
نُظمت أمس، بقسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب واللغات بجامعة البليدة 2 “لونيسي علي”، فعاليات الملتقى الوطني حول “حدودية الأدب الإفريقي بين العنف الاستعماري والارتدادات ما بعد الاستعمارية: سرد المقاومة والذاكرة والبقاء”، والذي يدوم على مدار يومين كاملين، أين أعلن البروفيسور “فريد كورتل” مدير الجامعة، الافتتاح رسميا وسط حضور البروفيسور “خليفة قرطي” عميد كلية الآداب واللغات.وفق ماأفاد به بيان للجامعة.
في ذات السياق، أشاد مدير الجامعة في كلمته الافتتاحية بجهود المنظمين، مؤكداعلى أهمية الموضوع المطروح والتوجه نحو الانفتاح على إفريقيا ثقافيا واقتصاديا، وأضاف أن مثل هذه اللقاءات تعطي قيمة مضافة للمهتمين والباحثين في مجال الدراسات الإفريقية، بما يسهم في التنمية الثقافية والعلمية .
من جانبها،أوضحت الدكتورة “سلمى بن عزيزة” رئيسة الملتقى “أن الأدب الإفريقي يمثل مساحة حيوية لفهم تعقيدات الإرث الاستعماري وتجلياته المعاصرة،حيث يسعى لتقديم قراءات نقدية معمقة لنصوص أدبية تتناول قضايا المقاومة والذاكرة والهوية”.فيما أكد عميد الكلية أن الأدب الإفريقي ليس مجرد نصوص إبداعية، بل هو شهادة حية، مشيرا إلى أن الكلية تفخر بتنظيم هذه الملتقيات التي تثري البحث الأكاديمي.
للتذكير،يعرف الملتقى حسب البيان مشاركة باحثين من جامعات جزائرية مختلفة، واستمر إلى غاية يوم أمس بمداخلات بحثية تسلط الضوء على دور الأدب في حفظ الذاكرة، كما لا يعد الملتقى الأول الذي يُعنى بالأدب الإفريقي في الجامعة، إذ سبق أن نظمت ملتقى دوليا في هذا المجال، ما يعكس الاهتمام المتواصل والمتزايد بالدراسات الإفريقية وتعزيز البحث العلمي في هذا الحقل المعرفي الحيوي.
دلال. ب