أفاد بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، أن السيد الوزير، السيد “محمد عرقاب”، استقبل أول أمس بمقر الوزارة، نوابا عن المجلس الشعبي الوطني لبومرداس، حيث تم التطرق إلى عدد من الانشغالات المرتبطة بقطاع الطاقة والمناجم على مستوى الولاية.
حيث تمحور هذا اللقاء حول مسائل ذات الصلة بربط المناطق الجديدة في الولاية بالكهرباء والغاز، خاصة ما تعلق بالمستثمرات الفلاحية، إلى جانب أهمية تعزيز الشبكة الكهربائية وتدعيمها بالمحولات لتحسين جودة الخدمة، وكذا توسيع شبكة توزيع الغاز الطبيعي، وتدعيم القدرات الكهربائية على مستوى المنطقة الصناعية بالأربعطاش، لتلبية الطلب المتزايد من قبل المستثمرين والصناعيين. كما تم التطرق أيضا إلى ملفات تمس الاستثمار الاجتماعي لمؤسسات القطاع، لاسيما إنجاز وتجهيز الهياكل والمنشآت الرياضية.
وعليه، قدم السيد الوزير شروحات مفصلة حول مختلف الانشغالات المطروحة، مؤكدا حرص القطاع ومؤسساته على تلبية احتياجات المواطنين والاستجابة لانشغالاتهم، ومشددا أيضا على أن جميع الاقتراحات سيتم أخذها بعين الاعتبار ودراستها بعناية، من أجل المساهمة في تحقيق التنمية المحلية المستدامة وتلبية تطلعات سكان الولاية، يضيف البيان.
للإشارة، جرى هذا اللقاء بمقر الوزارة بحضور إطارات القطاع، وجمع كل من السادة (كمال القريشي، عبد الرحمان قادري، رابح دايم الله وعبد الناصر بعزيز).
… ويستقبل البروفيسور “ليلى شنتوف” الباحثة في الاقتصاد الطاقوي
وفي سياق آخر، استقبل السيد “محمد عرقاب” أول أمس، البروفيسور “ليلى شنتوف” الباحثة الجزائرية المقيمة بالخارج، المتخصصة في الاقتصاد الطاقوي والتجارة الدولية والتنمية المستدامة.
حيث عبرت عن استعدادها لنقل خبرتها إلى الجزائر، لا سيما في مجال تصنيع المعدات والشراكات والتكوين والبحث، بحيث قدمت خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، السيد “نور الدين ياسع”، وإطارات من الوزارة، عرضا حول مشروعها الأكاديمي والبحثي الرامي إلى دعم تحول المجمعات النفطية الكبرى نحو ممارسات مستدامة.
كما استعرضت مشروع جنوب المتوسط “مادسيد”، الذي يعنى بالتنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. مؤكدة في السياق ذاته، عن استعدادها الكامل لنقل خبرتها للمؤسسات الوطنية، خاصة فيما يتعلق بالتحول الطاقوي، وتوطين تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة الشمسية وتقييم الشراكات الدولية في مجال الطاقة، إلى جانب تطوير القدرات البشرية والبحث العلمي والتكوين المتخصص بالجزائر.
كما تطرق هذا اللقاء إلى إمكانيات التعاون في مجالات أخرى، كتحليل السياسات العمومية المتعلقة بالاتفاقيات الدولية في قطاع الطاقة، وتعزيز أدوات تمويل مشاريع الطاقات المتجددة، وكذا الاستفادة من خبرة البروفيسور “ليلى شنتوف”، كمستشارة اقتصادية شاركت في مفاوضات الجزائر مع منظمة التجارة العالمية، وكأستاذة في عدد من الجامعات الأوروبية المتخصصة في إدارة الأعمال والتجارة الدولية.
وأفاد بيان الوزارة، بأن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز التواصل مع الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، وتبادل الرؤى حول مساهمتها في دعم برامج التنمية الوطنية، خاصة في القطاعات الاستراتيجية ذات الطابع العلمي التكنولوجي، كالطاقات المتجددة وتحول النماذج الاقتصادية في الطاقة، فضلا عن استغلال الموارد المنجمية، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
حيث أشاد السيد الوزير، بكفاءة السيدة، “ليلى شنتوف”، مؤكدا أن “الحكومة الجزائرية، بتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، تولي أهمية بالغة لتثمين كفاءاتها المقيمة بالخارج، وتوفير الظروف المناسبة للمساهمة في مسار التحول الاقتصادي الوطني، لاسيما في ميادين الطاقات المتجددة والتكوين والابتكار”. كما جاء في بيان الوزارة.
… ويتباحث مع وزير خارجية نيجيريا حول الطاقات المتجددة
وفي سياق آخر، أفاد بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، أن السيد الوزير، السيد “محمد عرقاب”، استقبل أول أمس بمقر الوزارة، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الاتحادية، السيد “يوسف مايتاما توغار”، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، وذلك بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، السيد “نور الدين ياسع”، إلى جانب عدد من إطارات القطاعين.
حيث كان هذا اللقاء مناسبة لتوسيع التشاور وتبادل الرؤى حول آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر ونيجيريا، خاصة لاسيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة.
محمد الأمين
