
تعتزم وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني في الأيام المقبلة عقد اجتماع مع منتجي التجهيزات الكهرومنزلية ومتعاملي الهواتف النقالة لجمع مقترحات حول مشروع دفتر شروط جديد ينظم عودة صناعة الهواتف الذكية في الجزائر،يأتي هذا التحرك في إطار التشاور مع المهنيين، بناءً على ما جاء في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد قبل العيد برئاسة رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”،وسيكون هذا الاجتماع الثاني من نوعه، بعد الاجتماع الذي عُقد في 31 مارس 2024 بحضور وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ووزير التجارة وترقية الصادرات. وتهدف هذه الجلسة لضبط وتنظيم سوق الهواتف الذكية في الجزائر من خلال دراسة إمكانية بناء صناعة محلية،وتشير المقترحات الأولية حول عودة تصنيع الهواتف الذكية في الجزائر إلى التركيز على رفع نسبة الإدماج ومحاربة السوق السوداء. ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في خلق ما لا يقل عن 5 آلاف فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى الوظائف غير المباشرة،وتتضمن المقترحات أيضًا تشجيع الشركات الجادة التي تعتزم تحقيق نسبة إدماج مقبولة، حيث ستكون بداية التصنيع المحلي بالتركيب وتدريجيًا سترفع نسب الإدماج،ويُعتبر عودة مصانع الهواتف الذكية في الجزائر خطوة نحو تنمية القطاع الصناعي وتعزيز الاقتصاد المحلي، وسيسهم في تقليص الضغط على الميزان التجاري وخلق فرص عمل جديدة ورفع الصادرات المحلية.
بقلم:جلال يياوي