تمكن المجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجيستيك “لوجيترانس” بنقل 15.5 مليون طن من السلع والبضائع الجزائرية نحو مختلف الوجهات الإفريقية خلال السنة المنصرمة، حسب ما أفادت به المكلفة بالإعلام على مستوى المجمع.
وأضافت المتحدثة على هامش الصالون الدولي للنقل واللوجيستيك المنظم بوهران، أن المجمع قام بنقل البضائع والسلع إنطلاقا من 11 ميناء جزائري، إلى جميع الجهات بالوطن وبالتالي إلى مختلف المراكز والمعابر الحدودية بشرق وغرب وجنوب البلاد، لاسيما المجاورة، على غرار موريتانيا وتونس وليبيا والنيجر ومالي وبالتالي إلى وجهات إفريقية متاخمة كالسنغال في انفتاح للتموقع بالسوق الافريقية.
وأوضحت المكلفة بالإعلام بالمجمع، أنه “في إطار التوجه الإقتصادي الرامي إلى ترقية الصادرات خارج المحروقات، يقوم المجمع باستغلال 250 ألف متر مربع من الأرضيات والمستودعات للتكفل بالعملية، في حين أن حظيرة المجمع تضم 3500 وسيلة من الإمكانيات المستغلة، من شاحنات وعتاد للشحن والنقل البري عبر الطرقات، فيما يوظف زهاء 2445 عامل في مختلف التخصصات المتاحة في العملية، من خلال الفروع الأربعة (4)، والممثلة في فرع التكفل بتطوير الخدمات اللوجيستية وتسيير الموانئ والمستودعات، وفرع النقل المختص في النقل التقليدي الاسثتنائي، وتكوين مستخدمي الفروع ومرافقتهم في مجالات النقل والخدمات اللوجيستية، وتنفيذ مختلف عمليات النقل البري للبضائع والنقل المتخصص.
وأشارت المتحدثة، أن مجمع “لوجيتيرانس” يرافق المتعاملين الإقتصاديين الجزائريين في عمليات التصدير لمنتجاتهم نحو الدول الافريقية المحيطة وبلدان غرب إفريقيا بتكاليف النقل الدولي البري للبضائع للمنتوجات المصدرة، مدعمة بنسبة 50 بالمائة من طرف صندوق خاص بترقية الصادرات، حيث يستفيد كل متعامل اقتصادي جزائري ناشط في مجال التصدير من الدعم الجزئي لتكاليف النقل الدولي للمنتوجات المصدرة.
للعلم، إن المجمع العمومي استحدث سنة 2016 بعد قرار السلطات بإعادة هيكلة وتنظيم قطاع النقل، لمواجهة التغيرات العميقة ليصبح المجمع رائدا في المجال اللوجيستي، وممارسة المهام التقليدية مع التركيز على جنوب البلاد، حيث استعاد موارده البشرية والمادية للمؤسسة الوطنية للنقل البري التي أنشئت في سنة 1967.
منصور.ج
