الحدث

مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي

الإشادة بالقيادة الحكيمة والدور الفعّال لرئيس الجمهورية

أشاد مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي في بيان له، أول أمس، بالقيادة الحكيمة والدور الفعّال لمنسق الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، حيث طلب من مفوضية الاتحاد الإفريقي تكثيف جهودها بغية التنفيذ الكامل للتوصيات الواردة في تقاريره الصادرة في هذا الشأن، حيث يتعلق الأمر بالتوصيات المعتمدة من قبل قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.

 

وفي سياق متصل، أكد نفس البيان انه تم اعتماد مجلس السلم والأمن الإفريقي، الاختصاصات المرجعية للجنتين الفرعيتين التابعتين له المعنيتين بمكافحة الإرهاب وبإعادة الإعمار والتنمية ما بعد الصراع، وذلك ضمن مخرجات أشغال الجلسة التي عقدت برئاسة الجزائر، بحيث يمثل تطوراً مهماً وملحوظاً إذ يعتمد للمرة الأولى، الاختصاصات المخوّلة للجنة الفرعية التابعة لمجلس السلم والأمن الإفريقي. بحيث أن هذه اللجنة المعنية بمكافحة الإرهاب واللجنة الفرعية المعنية بإعادة الإعمار ما بعد الصراع.

وعليه دعا نفس البيان، إلى بدء العمل الفوري بهذه الاختصاصات المرجعية للجنتين كخطوة عملية حاسمة ومهمة، وفي نفس الصدد حث جميع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة المعنيين لتعزيز التعاون معهما من أجل تمكينهما من تنفيذ ولايتهما، ومطالبا من كلتا اللجنتين العمل من أجل تقديم الدعم الفعال للدول الأعضاء المتضررة من الإرهاب والتطرف العنيف، ولن يكون ذلك إلا عن طريق تعزيز قدراتها الوطنية وتعزيز التعاون الإقليمي وتنفيذ قرارات الإتحاد الإفريقي التي تم اعتمادها في هذا الصدد.

كما رافع المجلس نفسه من خلال هذا البيان، لدعم الدول الأعضاء التي سبق أن شهدت نزاعات، رابطا ذلك باستعادة هياكل الحكم وسيادة القانون وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي بشكل سريع وفعّال، بحيث يظل رهانا يتماشى مع تطلعات رزنامة الإتحاد الإفريقي للعام 2063. حسب ما جاء في بيان مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي.

هشام رمزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى