
بعد ترأس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اجتماعا استثنائيا لتقييم الوضع الوبائي في البلاد، وبحضور أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، الوزير الأول وزير المالية، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الحكومة، ومسؤولي الأجهزة الأمنية.
وبعد نقاش معمق حول تطور الوباء والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها، لوحظ بالإجماع أن الوضعية الوبائية في بلادنا مُتحكم فيها لحد الآن، رغم التفشي السريع للإصابات بكوفيد -19، خاصة في الوسط المدرسي وعليه تقرر تعليق الدراسة لمدة عشرة أيام في الأطوار التعليمية الثلاثة -الابتدائي، المتوسط، والثانوي- ابتداء من يوم أول أمس، أما بخصوص قرار غلق الجامعات فيعود إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية مع مراعاة رزنامة الامتحانات، وإمكانية إعادة برمجتها للطلبة.
وقد أكد الاجتماع، أن التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة لتحقيق المناعة الجماعية، خاصة بعدما تبين أن 94 بالمائة من حالات الوفيات، جراء كوفيد -19 لم تتلق التلقيح، مشددا على ضرورة احترام جميع الإجراءات الوقائية، في كل الفضاءات التجارية، والمرافق العامة، مع تسليط عقوبة الغلق الفوري، لكل من يثبت تقاعسه، في احترام هذه الإجراءات، بما في ذلك وسائل النقل الجماعي.
كما لوحظ في نفس السياق، أن بعض الرحلات الجوية القادمة إلى الجزائر سجلت عددا كبيرا من حالات الإصابات، ما يتطلب، فورا، تشديد الرقابة أكثر، مع تخفيض عدد هذه الرحلات إذا اقتضت الضرورة.
وفي ختام الاجتماع، أسدى رئيس الجمهورية تعليماته، للوزير الأول وزير المالية ووزير الصحة، بتوفير اختبارات الكشف، بكل أنواعها، وبكميات وافرة، مع تسهيل اقتنائها لفائدة المواطنين، في جميع مناطق البلاد وفي كل الظروف.
تعليق الدراسة في المدارس القرآنية لمدة 10 أيام
أمرت وزارة الشؤون الدينية بتعليق الدراسة في المدارس القرآنية والزوايا والأقسام والحلقات القرآنية لمدة 10 أيام.
وأوضح بيان لوزارة الشؤون الدينية، أنه تبعا للإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا وتماشيا مع القرارات القاضية بتعليق الدراسة في المؤسسات التربية، راسلت الإدارة المركزية مديريات الشؤون الدينية تعلمهم بقرار تعليق الدراسة.
وأضاف المصدر نفسه، أن غلق المدارس القرآنية سيكون لمدة 10 أيام ابتداء من الخميس 20 جانفي.
بن بوزيد يجدد رفضه استمرار بعض المستشفيات في رفض استقبال المرضى
إجتمع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بمدراء الصحة للولايات ومدراء المؤسسات الإستشفاية.
واستمع الوزير لآخر التطورات المتعلقة بالوضعية الوبائية على مستوى عديد الولايات، خاصة تلك التي سجلت منحا تصاعديا في عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 خلال الأيام الأخيرة، سواء ما تعلق منها بعدد الأسرة المخصصة لمرضي كوفيد-19 أو تلك المخصصة لحالات الإنعاش، بالإضافة إلى الوفرة في مادة الأكسجين الطبي والأدوية المخصصة لمرضي كوفيد-19.
وجدد الوزير رفضه المطلق لإستمرار رفض بعض المؤسسات الإستشفائية، على مستوى الجزائر العاصمة خاصة، إستقبال المرضي أو تحويلهم إلى مستشفيات أخرى بحجة عدم توفر الأسرة الكافية، داعيا إلى الإبلاغ عن كل شخص يقوم بمثل هذه السلوكات مهما كانت صفته، مع ضرورة إيجاد حل لمشكل نقص الأسرة الذي يطرحه مدراء بعض من المؤسسات الإستشفائية في العاصمة في الوقت الذي تسجل فيه عديد الولايات اسقرارا.
وأكد الوزير، على ضرورة عدم تكرار الأخطاء والنقائص التي سجلت خلال الموجة الثالثة للفيروس، خصوصا وأن إستراتيجية إستباقية تم إقرارها تحسبا لتسجيل تطورات خلال الموجة الرابعة من فيروس كوفيد-19، وعلى رأسها تخصيص مستشفيات ومصالح خاصة بكوفيد-19 مع الإبقاء على نشاط عدد من التخصصات ذات الأهمية القصوى على غرار أمراض النساء و التوليد، الإنعاش، الجراحة العامة، الإستعجالات و طب الأطفال.
وشدد الوزير، على أهمية ضمان التكفل الأمثل بالمصابين بهذا الفيروس على مستوى المستشفيات في ظل توفر كافة الإمكانيات البشرية والمادية وكذا الأدوية والمستلزمات الوقائية التي تتكفل الصيدلية المركزية للمستشفيات بتوفيرها بالكميات المطلوبة واللازمة لمواجهة هذا الوباء.
ودعا الوزير، إلى ضرورة العمل على إسترجاع ثقة المواطن من خلال جعل مختلف المؤسسات الصحية في خدمة المواطن، مشددا على ضرورة الإستمرار في التعاطي والتعامل بكل حيطة و حذر مع هذا الفيروس، ودعا الوزير كل من مدراء الصحة و مدراء المؤسسات الإستشفائية إلى منح المصالح الإستعجالية الطبية الأولوية ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها هذه المصالح وكونها واجهة المستشفيات.
استئناف عمليات تعقيم مؤسسات التربية والأسواق والأماكن العمومية
أشرف أحمد معبد والي ولاية الجزائر أحمد معبد، على اجتماع خلية الأزمة الولائية للوقاية والمتابعة ومكافحة انتشار فيروس كورونا كوفيد19.
وأمر الوالي وبصفة مستعجلة، بضرورة العودة إلى عمليات التعقيم اليومي والمستمر لكل المؤسسات التربوية، الإدارات العمومية، مراكز البريد والأسواق وكل الأماكن التي تعرف تجمع المواطنين، وأمر الوالي بتجنيد الموارد البشرية من عمال قطاع الصحة وتوفير كافة الوسائل اللازمة واللقاحات من أجل بعث عمليات واسعة للتلقيح في المؤسسات الجامعية ومؤسسات التكوين المهني والمؤسسات التربوية.
وشدد الوالي على حرصه الشديد على ضرورة توفير كل الوسائل من أجل توفير الحماية الضرورية والتكفل الصحي الأمثل بتلاميذ المدارس، خاصة بعد التأكد من إصابة الأطفال بالمتحور الجديد أوميكرون، وفرض احترام مسافة التباعد الجسدي وارتداء القناع الواقي في كل الأماكن العمومية ووسائل النقل، وكذا توفير المواد المعقمة وجهاز المقياس الحراري عند مداخل كل الإدارات العمومية والبلديات
وجدد الوالي دعوته لكافة المسؤولين إلى تكثيف العمليات التحسيسية لفائدة المواطنين للإقبال على عملية التلقيح ضد الوباء من جهة، والوقوف على الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي من أجل تفادي تصاعد عدد الإصابات من جهة أخرى.
وأسدى الوالي تعليمات صارمة لكافة المسؤولين للسهر على ضرورة الحرص على تطبيق احترام البروتوكول الصحي والإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كوفيد19، خاصة في ظل ارتفاع عدد الحالات المؤكدة خلال الفترة الأخيرة.
“أوميكرون” سيكون المسيطر خلال الأسابيع المقبلة
أكد الباحث والخبير في علم الفيروسات محمد ملهاق، أن المتحور “أوميكرون” سيكون المسيطر خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح ملهاق، أن وتيرة الإصابات بفيروس كورونا، في الجزائر الآن، متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ما يؤكده زيادة حالات الوفيات والاستشفاء، كما أشار ملهاق إلى أن الوضعية الوبائية في الجزائر يميزها، وجود متحورات عدة، أهمها متحور دالتا و أوميكرون.
ونوّه الباحث والخبير في علم الفيروسات، إلى أن الفيروسات الشتوية تعقد الوضعية الوبائية في الجزائر لتشابه أعراضها مع كورونا، وتابع المتحدث بالقول سنشهد اكتظاظا في بعض المستشفيات وتزايد أعداد الإصابات بشكل متسار.
وفي سؤال حول تأثر الأطفال بالفيروس، أوضح ملهاق أنهم يتأثرون به، وينقلونهم إلى محيطهم، وشدّد ملهاق في الأخير، على أن التجارب العلمية أبانت على أن التلقيح يحمي من الدخول للعناية المركزة و كذلك يحد من الزيادة عدد الوفيات و التعقيدات.
بعد حملة تلقيح الطلبة.. إطلاق حملة بالمصالح الإدارية المركزية
قامت وزارة التعليم العالي، الأربعاء، بإطلاق حملة للكشف عن فيروس كورونا على مستوى المصالح الإدارية المركزية.
وحسب ذات المصدر، فقد قامت المصالح الطبية بحملة واسعة على مستوى المصالح الادارية المركزية للكشف عن وباء كورونا كوفيد-19، وأوضح هذا الإجراء يأتي في إطار حملة اليقظة والمتابعة المستمرة لمكافحة هذا الوباء الخطير، وأشارت إلى أن اطارات الإدارة المركزية وكل موظفي المصالح المركزية قد اجروا التلقيح ضد هذا الوباء.
للإشارة، فقد أطلقت وزارة التعليم العالي، الإثنين، حملة للتلقيح ضد فيروس كورونا شملت 15 جامعة عبر مختلف الولايات، ودعت الوزارة الأساتذة والطلبة والموظفين للانخراط في العملية والتي تستهدف رفع نسبة التلقيح وسط الأسرة الجامعية، لاسيما بعد ارتفاع نسبة الإصابات عدد الإصابات بالفيروس.
أكثر من 1000 إصابة بكورونا بمدارس شرق العاصمة
كشف مدير التربية للجزائر شرق نذير خنسوس، الأربعاء، أن عدد التلاميذ المصابين بفروس كورونا بمدارس الجهة الشرقية من العاصمة، يفوق 500 حالة من بين اكثر من 1000 إصابة مؤكدة بهذه المؤسسات.
وأوضح خنسوس في تصريح للإذاعة الجزائرية “إن أكثر من 500 تلميذ أصيبوا بالفيروس، بينما بلغ عدد الإصابات لدى الأساتذة 440 والإداريين والعمال 128 حالة”.
وأكد ذات المتحدث أن الوضع متحكم فيه ولا يستدعي القلق، وأنه لم يتم لحد الآن غلق أي مؤسسة تعليمية باستثناء بعض الأقسام .
وزير الصحة يوضح حول دخول أوميكرون إلى الجزائر
أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أنه لا وجود للمتحور أوميكرون في الجزائر حاليا، معتبرا أن هذا الأخير غير خطير مقارنة بدلتا.
وأوضح بن بوزيد، في تصريحات صحفية أن المتحور “أوميكرون” أكثر انتشارا لكنه غير مخيف مقارنة بالمتحور “دالتا”، خاصة أنه لم تسجل أية حالة وفاة لحد الآن.
وبالنسبة لتعديل تاريخ العطلة الشتوية، قال الوزير إنه بعد تسجيل إصابات وسط التلاميذ، وتوسعها داخل المؤسسات التربوية، تم اتخاذ قرار إحالة التلاميذ على عطلة مسبقة وهذا بالتنسيق مع مصالح الوزارة.
ق.ح