متابعة ميدانية لمشاريع القطاع التربوي بولاية المنيعة

في إطار الاستعدادات للدخول المدرسي الجديد، قام الأمين العام لولاية المنيعة، منون بشير، بخرجة ميدانية مهمة لتفقد المشاريع التنموية في قطاع التربية، وذلك نيابة عن والي الولاية وبتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رافق الأمين العام خلال خرجته مدير التجهيزات بركات عبد العزيز ، بهدف ضمان جاهزية المنشآت التعليمية الجديدة قبل بداية العام الدراسي.

جولة تفقدية شاملة لضمان الجودة والآجال

شملت الخرجة الميدانية زيارة لعدد من المؤسسات التعليمية الجديدة في كل من بلدية المنيعة وحاسي القارة والقطب الحضري الجديد. كان الهدف الأساسي من هذه الزيارة هو الوقوف على مدى تقدم الأشغال في هذه المشاريع الحيوية، والتأكد من التزامها بالمعايير الهندسية والفنية المعتمدة.

وشدد الأمين العام على أهمية مضاعفة الجهود لإتمام هذه المشاريع في أقرب الآجال، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة، لتقديم أفضل بيئة تعليمية لأبناء المنطقة، وتأتي هذه الخطوات لتؤكد على التزام الدولة بتطوير القطاع التربوي وتحسين ظروف التمدرس، مما يساهم في تحقيق تكفل شامل بالمنظومة التربوية.

نسب إنجاز متقدمة وموعد تسليم وشيك

خلال الجولة، كشف مدير التجهيزات عن نسب إنجاز متقدمة في المشاريع، مما يدل على سير العمل بوتيرة سريعة وفعالة. وتأتي هذه الأرقام لتؤكد على أن المؤسسات التعليمية ستكون جاهزة لاستقبال الطلاب في العام الدراسي القادم.

وقد تم الإفصاح عن نسب الإنجاز التالية: مدرسة البناء الذاتي: 90% المدرسة الثانية: 95% مدرسة سعيدات: 95% المدرسة الرابعة: 95% مدرسة أولاد فرج: 90%

تضافر الجهود لخدمة المصلحة العامة

أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية حاسي القارة، سعيدات عبد المالك، أن مصالح البلدية تتابع عن كثب المشاريع التربوية، وتعمل بكل جدية لضمان تسليمها في الآجال المحددة. ويعكس هذا التنسيق بين مختلف المستويات الإدارية، سواء على مستوى الولاية أو البلدية، جدية في التعامل مع المشاريع التنموية الحيوية.

إن هذا الالتزام المشترك من قبل جميع الأطراف المعنية، يمثل ركيزة أساسية لضمان إنجاز المشاريع بجودة عالية وفي الأوقات المحددة، مما يخدم المصلحة العامة ويسهم في تطوير القطاع التربوي بالولاية.

الهوصاوي لحسن