(1)- الذكاء الاصطناعي سيساهم في بناء وتطوير المناهج التعليمية، كما نعرف المناهج تستمر لسنوات طويل ومعظمها غير ملائم للمستقبل ولطلاب العصر الجديد. تغيير المناهج وان تم يستغرق العديد من السنوات مما يؤدي لخسارة وخصوصا لطلاب المدارس. الذكاء الاصطناعي سيتابع تقدم الطالب وتقدم العصر، سيكون بمقدور الذكاء الاصطناعي عرض واقتراح مناهج بين الفترة والاخرى تلائم مستوى واحتياجات الطلاب. هذه الاقتراحات والتحضيرات لن تستغرق الكثير من الوقت وستعطي فرصة للطالب ان يتقدم ويتعلم وفق احتياجات العصر. فهنا نلاحظ ان عالم الذكاء الاصطناعي سيساعد في تنظيم وترتيب العملية التعليمية ومساعدا للمعلم لا مدمرا كما يعتقد البعض.
(1)- الذكاء الاصطناعي بدأ في سنة 1955 ووصلنا سنة 2016، أما الانترنت بدأ سنة 1946 حتى وصلنا في سنة 1990. اي تكنولوجيا تستعمل في الخفاء ولم تصلنا بعد!!!
(3)- ما عليك فعله في عصر الذكاء الاصطناعي لتحافظ على مهنتك:
– الاطلاع الدائم على التجديدات والتحديثات والتكيف لكل جديد بطريقة تليق بالعصر والمهنة.
– تعلم الكثير حول عالم الذكاء الاصطناعي وحاول استغلال قدراته في عملك.
– ابحث عن الابداع الدائم واجعل الذكاء الاصطناعي يستبدلك في المهام التي تراها متعبة او مملة.
– ابحث عن تطوير نفسك وليس تطوير وظيفتك بالبحث عن الاستراتيجيات المطلوبة لتقوية وظيفتك واعمالك.
(4)- كلمات المرور الخاصة بتا في خطر. فمن خلال صوت الطباعة على كل حرف على لوحة المفاتيح بامكان الذكاء الاصطناعي التعرف على كلمات المرور وفحوى الرسالة. هذا الشيء اكدته صحف بريطانية بمساعدة خبراء بالمجال. هذه البداية وكيف بقولوا….. ” الحبل على الجرار”.
(5)- الحذر:
– برامج خطيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي لاستنساخ الصوت وتعرية الصور والذي من الممكن ان تستعمل لدمار البيوت وتشويه السمعة.
– علينا الحذر والانتباه وان لا نتسرع في اخذ القرارات وتحكيم العقل. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ). فالانترنت سيف ذو حدين وهكذا عالم الذكاء الاصطناعي فمن الممكن ان يعمر وان يدمر.
(6)- الكل يسأل حول مهنة المعلم في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، وبأن المعلم ستزيد مرتبته وحتى ستستمر بالتطور، السبب لا بديل للمعلم. الذكاء الاصطناعي لا يستطيع ان يشجع، ان يفهم المشاعر، ان يحتوي، ان يحب، ان ينظر الى عين الطالب ليعطيه الثقة والامل، ان يشارك ويعرف هموم الطالب، ان يفسر ويحلل نظرات الطالب. لكن المعلم الناجح هو الذي يعلم من القلب وليس من اللوح، للذكاء الاصطناعي لا يوجد قلب كقلب البشر ينبض بالحب والمحبة والشعور والاحساس. افتخر بكونك معلما
(7)- عندما نقول ان الذكاء الاصطناعي سيكون مركزيا في عملية لتعليم، لا نقصد بهذا القضاء على عمل مهنة المعلم بل ايجاد تسهيلات كبيرة للمعلم والطالب. من هذه التسهيلات:
– بناء خطط عمل مدروسة.
– تعلم لغات بشكل مستقل.
– التعرف على مواضيع جديدة.
– تعلم مواضيع جديدة وبناء اكواد بشتى المهام.
– ترجمة المقالات وتلخيصها.
– المساعدة في كتابة المقالات.
– توجيه الطالب حسب ميوله.
كل هذا بفضل المواقع والتطبيقات التي تعمل في هذه التقنية، من هنا، على المعلم ان يتماشى مع العصر ويبحث عن التعلم والتطور المستمر وان لا يكتفي في الموجود. من لا يتغير قد يفنى. إذن المعلم المستقبلي يجب ان يستمر في التجديد والتغيير.
(8)- 85 مليون وظيفة خلال خمس سنوات بطريقهم الى الزوال. من هذه المهن: الاطباء، مراقبي الحسابات، عمال البناء، سائقي السيارات والطيارات، وكلاء السفر، عمال البنوك والبريد. لكن المعلم من المهن التي ستكون لها مكانة مرموقة، كما ستظهر مهن جديدة كمهندس الطاقة الشمسية، الهندسة الطبية، بناء الروبوتات. كل هذا بفضل الذكاء الاجتماعي.
أهم الجامعات التي تدرس الذكاء الصناعي
Technical University of Munich
Harvard University
Tsinghua University
The Hong-Kong University of Science & Technology
University Of Oxford
The University of Tokyo
Seoul National University
أهم مواقع الذكاء الصناعي
AI Trends – The Best Source for AI News and Events
ScienceDaily – Artificial Intelligence News
Machine Learning Mastery
MIT News – Artificial intelligence
Microsoft | The AI Blog
حياة ميرهان
