رياضة

ماندريا يتعاطف مع بلماضي ويتأسّف لِإقالته

أبدى حارس المرمى الدولي الجزائري أنطوني ماندريا شيئا من عدم الرّضا، لِإقالة النّاخب الوطني جمال بلماضي. وكانت بداية الحارس ماندريا (27 سنة) مع “الخضر” تحت إمرة التقني بلماضي في جوان 2022، لمّا شارك أساسيا في مباراة ودّية ضدّ المنتخب الإيراني بِقطر. وانتهى المشوار بِخوض 15 مقابلة دولية، آخرها ضدّ موريتانيا في جانفي الماضي لِحساب “الكان” الإيفواري.

وقال أنطوني ماندريا: “هذا مؤلم. جمال (بلماضي) ومدرّب حرّاس المرمى (عزيز بوراس) فتحا لي أبواب المنتخب الوطني الجزائري، ونشأت بيننا روابط أخوية. بالنسبة لي، ستكون هذه التجربة هي المرّة الأولى لي في المنتخب حيث أشهد فيها رحيل المدرّب، في الشهر المقبل سأعرف فيها مدرّبا جديدا، وطريقة جديدة للعمل. هناك شيء من الارتباك في المستقبل”، في تلميح إلى الضّبابية بِخصوص دعوته مُجدّدا لِتمثيل ألوان “مُحاربي الصّحراء” أو الاستغناء عنه.

وعن البطولة الإفريقية 2024 بِكوت ديفوار، قال ماندريا في أحدث مقابلة صحفية أدلى بها لِجريدة “واست فرانس”: “كانت تجربة رائعة في نهائيات كأس أمم إفريقيا. تعلّمت الكثير من الأشياء من خلال الذهاب إلى بلاد ساحل العاج واللّعب في هذه المنافسة. ولِسُوء الحظّ، خرجنا من السّباق قبل الآوان وعكس التوقّعات”.

وأضاف حامي عرين نادي كون الفرنسي: “نادرا ما تعرّض منتخبنا الوطني للخطر. كان يجب أن نكون أكثر حسما أمام مرمى المنافسين. الفرق المنافسة لم تُقدّم أداءً راقيا وكانت محظوظة بِالتسجيل ضدّنا من فرصة واحدة. في الخط الخلفي، نعلم أنّه إذا تلقّت شباكنا الهدف أوّلا، فسيقوم المنافس بِحجب الكرة، وسنُعاني طوال المباراة من محاولة معادلة الكفّة”.

وبِخصوص أدائه في البطولة القارّية، قال ماندريا: “لقد وجّهوا إلينا أصابع الاتّهام. من السّهل دائما ضرب حارس المرمى بِالقول إنه لم يُحسن التصدّي للكرة. وعلى الرّغم من كل شيء، تلقيت أيضا عددا لا بأس به من رسائل الدّعم”.

هذا وتنتظر أنطوني ماندريا وفريقه كون سهرة يوم أمس، مباراة أمام الزّائر نادي أونجي (حمد عبدلي، زين الدين فرحات، فريد الملالي)، لِحساب الجولة الـ 26 من عمر البطولة الفرنسية للقسم الثاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى