أخبار العالم

ماكرون ينتقد دعم أمريكا للصناعات المحلية

عقب لقائه بايدن

كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول أمس، انتقاده للدعم الأميركي للصناعات المحلية، الذي اعتبر أنه يضر بالشركات الأوروبية عبر خلق أرضية غير متكافئة مع تلك الأمريكية.

وسبق لماكرون، الذي يقوم بزيارة دولة للولايات المتحدة، أن انتقد هذا الدعم، معتبرًا أنه بالغ العدائية على الصعيد التجاري للشركات الأوروبية، وصرح في مقابلة أجرتها معه شبكة “أيه بي سي” إنه بينما تعمل واشنطن وباريس “معًا عن قرب” في الشؤون الجيوسياسية ومعارضة التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، إلا أن التوتر التجاري ما زال قائمًا.

ماكرون سيهاتف بوتين

وأكد على أن قانوني الشرائح الإلكترونية وخفض التضخم اللذين صمما لتعزيز المنافسة والإبداع في الولايات المتحدة، جيّدان بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، لكن على اعتبار أنه لم يتم تنسيقهما بالكامل مع الاقتصادات الأوروبية، فإنهما يؤديان إلى خلق أرضية غير متكافئة.

وفي ظل ارتفاع أسعار الطاقة والغاز في أوروبا منذ فبراير الماضي نتيجة التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، قال ماكرون إن على البلدان الغربية التنسيق بشكل أفضل في القضايا الاقتصادية والتجارية.

وكشف ماكرون في المقابلة نفسها، أنه سيجري محادثات خلال الأيام المقبلة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ودعا ماكرون إلى “سلام دائم” لوضع حد للنزاع وقال إن سلامًا عادلًا لا يفرض على الأوكرانيين، مؤكدًا أن بوتين ارتكب خطأ بحربه على كييف، وتابع هل أنه من المستحيل العودة إلى طاولة المحادثات والتفاوض في شيء ما؟ أعتقد أن هذا لا يزال ممكنًا، وتعود آخر محادثات رسمية بين ماكرون وبوتين إلى 11 سبتمبر.

وكان بايدن قد أشاد، متحدثًا باللغة الفرنسية، بقيم “الحرية والمساواة والأخوة”، وذلك خلال استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض.

وقال بايدن في كلمة مقتضبة إلى جانب الرئيس الفرنسي، لا يمكن للولايات المتحدة أن تطلب شريكًا أفضل من فرنسا للعمل معه، مؤكدا أن التحالف مع فرنسا يبقى أساسيًا للاستقرار في العالم.

من جانبه، اعتبر ماكرون خلال الزيارة، أن على فرنسا والولايات المتحدة أن تصبحا مجددًا أخوين في السلاح في مواجهة الحرب في أوكرانيا والأزمات المتعددة، وأكد ماكرون الذي يقوم بزيارة لواشنطن، أن “الحلف” بين البلدين هو الأكثر صلابة، لأن هذه الصداقة متجذرة عبر القرون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى