لك سيدتي

مؤسسة “جورج فرام” تبحث عن شراكة مع الجزائر ضمن علاقة رابح – رابح

ترافق 150 لبنانية مصنعة غذائية في المجال الزراعي من ضيعات لبنان

كشفت اللبنانية “نوبية قريبي “، مديرة البرامج بمؤسسة “جورج فرام”، أن المؤسسة مهتمة من خلال برنامجها الممول من طرف وكالة التنمية الأمريكية لدعم المرأة الريفية، على ولوج السوق الجزائرية ضمن علاقة رابح –رباح، وذلك في أول مشاركة لها بالصالون الدولي للتغذية والزراعة في نسخته الـ10المنظمة بوهران.

وحسب ما كشفت عنه مديرة البرامج بمؤسسة جورج فرام”، أن الصالون يعد فرصة مواتية للتقرب من السوق الجزائرية، والاطلاع على مميزات وخصصويات السوق وخلق تبادل لتسويق المنتجات اللبنانية، التي تقوم بها النساء الريفيات الناشطات، تحت لواء التعاونيات والمقدر عدها بـ12 جمعية، تنشط في هذا المجال بمرافقة لمؤسسة “جورج فرام”، التي تقوم بتنفيذ الدعم ومنح التسهيلات. حيث أشارت مديرة البرامج بالمؤسسة، أن مشاركة لبنان بالصالون تعد فرصة للإحتكاك، والتعريف بالمنتجات الزراعية التي يتم تحضيرها من طرف النساء الريفيات، علاوة على دراسة السوق الجزائرية، وخلق جسر للتبادل في هذا الجانب، كما يأتي ذلك في ظل غهتمام سلطات البلدين لتحقيق الامن الغذائي و هي فرصة للتكامل بين الطرفين و فتح نافذة للتعريف بالمنتجات والسير وفق ما تصبو اليه إرادة الطرفين. وفي سياق ذي صله، أبرزت نوبية قريبي مكانة السوق اللبنانية و إنفتاحها على العالم الخارجي  لاسيما بالشرق الأوسط، وأوروبا وإفريقيا، منوهة أن تثمين الإنتاج الزراعي لاسيما دور المرأة الريفية يعد في حد ذاته استثمارا، ومشاريع تجسد مستقبل أجيال من الشباب  وتحقيق جيل ينعم بالصحة والتعليم، من خلال مرافقة الرجل للمرأة، منوهة أن  العلاقة بين البلدين من خلال المشاركة تركز على علاقة رابح- رابح. كما ثمنت الاهتمام البالغ للحكومتين في مرافقة المرأة الريفية، من خلال وزارة الفلاحة  والتعاونيات، التي تنشط في تحضير المواد الفلاحية ومواد التنظيف والتجميل وغيرها، والتي مكنت من ولوج أسواق عالمية، حيث  كشفت عن مشاريع أخرى سيتم ولوجها، لاسيما وأن المؤسسة باتت تنشط منذ سنيتن تقريبا، كونها ناشئة في هذا المجال وممونة من طرف وكالة التنمية العالمية الأمريكية، فيما توفر المؤسسة المرافقة وتنفيذ التمويل لفائدة التعاونيات النسوية. بالمقابل، أكد “حازم حرب” مدير البرنامج بلبنان، أنها أول مشاركة بالجزائر، وهي فرصة للتعاونيات للتعريف بمنتوجاتها، وخلق آفاق للتصدير وولوج أسواق جديدة على نطاق أوسع  وفق ما تقتضيه التدابير، من  خلال الشراكة للجمعيات بلبنان والتمويل الأمريكي   للعمليات التي ترتكز على تطوير معايير الإنتاج، وشروط الصحة والحفاظ على حماية المستهلك قبل الولوج للأسواق الخارجية، مضيفا أن دعم المرأة الريفية  بلبنان، يندرج في إطار تحسين المستوى المعيشي والأوضاع وخلق تبادل تجاري بين البلدين .

ونوه مدير البرنامج بأهمية مساهمة المرأة الريفية في الترويج للمنتوج المحلي “خيرات ضيعتنا”، ولاسترزاق العائلات اللبنانية من عائدات ذلك، للعلم أن البرنامج أطلق في سنة 2020، ويستقطب 150 مصنعة غدائية بلبنان، حيث شهد الصالون حضور لسفير لبنان بالجزائر.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى