
أفاد بيان للمجلس الشعبي الوطني، أن النائب، السيدة “سهيلة أقوجيل”، أبرزت خلال الكلمة التي ألقتها ضمن أشغال دورة الـ 12 لمؤتمر البرلمانيات المسلمات التابع لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أمس الثلاثاء بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا في أشغال الدورة، جهود الجزائر في مجال حماية المرأة وترقية أدوارها السياسية والاجتماعية.
وفي السياق ذاته، أكدت السيدة “سهيلة أقوجيل”، أن الجزائر الجديدة، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، شهدت “إصلاحات عميقة دعمت مكانة المرأة، بدء من تمديد عطلة الأمومة إلى ستة أشهر، ووصولا إلى تعزيز تمثيلها في المجالس المنتخبة وتكريس مبدأ المناصفة“، منوّهة بالمناسبة، بإدراج “مبدأ المساواة ومكافحة العنف ضد المرأة في دستور 2020، إلى جانب دعم المشاريع النسوية اقتصاديا، خاصة في المناطق الريفية“.
ومشيرة بشكل خاص، إلى أن هذه الإصلاحات “تعكس إرادة سياسية حقيقية للانتقال من مرحلة الاعتراف بدور المرأة إلى تمكينها الفعلي، بما يجعلها شريكا أساسيا في بناء الجزائر الجديدة“.
كما جددت السيدة “سهيلة أقوجيل”، دعم الجزائر الثابت واللامشروط لنضال المرأة الفلسطينية”، حيث استطردت قائلة أن المرأة في غزة تواجه “كابوسا يوميا” في ظل حرب وصفتها الأمم المتحدة بـ”الحرب على النساء”، مشيرة إلى “التقارير التي توثق استهداف الفلسطينيات بالغارات الجوية والإعدامات التعسفية والاعتداءات الجنسية داخل السجون الإسرائيلية”، مؤكدة على ضرورة “التضامن الدولي مع النساء الفلسطينيات، عبر تخصيص ملتقيات لدعم قضيتهن”، ومشددة على أن “العدالة الحقيقية تبدأ بالاعتراف بمعاناتهن والدفاع عن حقوقهن والمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار“.
نسرين.ع