
أكد وزير الري، “طه دربال”، أمس السبت أن مشاريع محطات تصفية المياه المستعملة، ستساهم في توسيع مساحة الأراضي الفلاحية. مشددا على ضرورة الانطلاق في المشاريع المبرمجة في آجالها المحددة، مع اختيار مؤسسات الإنجاز وفقا للمواصفات التقنية العالمية.
وقال خلال تفقده مشروع إعادة تأهيل محطة تصفية المياه المستعملة، بأن تصفية المياه يعتبر حلا استراتيجيا ناجعا، لتوسيع الرقعة الفلاحية في الولاية.
وأوضح الوزير، على هامش إشرافه على وضع حيز استغلال لبئر ارتوازية لتقوية التموين بالماء الشروب لمدينة قصر الشلالة، في إطار زيارة عمل إلى المنطقة، أن مصالحه تعمل على إيجاد حلول من خلال اقتراح مشاريع جذرية على المدى البعيد. وبالموازاة، يتم تجسيد أخرى لتحسين الخدمة بعد أن أوجدت السلطات المحلية حلولا آنية نتيجة الانخفاض الحاد في منسوب مياه سد بخدة، وخلال إشرافه على وضع حيز الخدمة لهذا المشروع، أكد وزير الري أن بلدية مهدية، كباقي بلديات ولاية تيارت تستوجب تدعيمها بآبار أكثر عمقا لتحسين الخدمة العمومية للمواطنين، مع ضرورة الإسراع في إتمام الورشات، وإطلاق مشاريع جديدة والإستثمارات التكميلية، مع بذل مجهود إضافي في التسيير من خلال معالجة تسربات المياه ومحاربة التوصيلات العشوائية.
كما أسدى الوزير تعليمات لإطلاق حملات لمحاربة تسربات المياه، للحفاظ على هذا المورد الحيوي وتقديم خدمة عمومية تليق بالمواطنين.
ج.غزالي