عقد مساء أول أمس الأحد والي ولاية تيسمسيلت السيد “بوزايد فتحي” اجتماع المجلس التنفيذي للولاية، واحتضنت أشغاله قاعة الاجتماعات بمقر الولاية “الديوان”، حيث حضر أشغاله كل من نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للولاية، المديرين التنفيذيين، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية وأعضاء المجلس الشعبي الولائي.
تم خلال الاجتماع مناقشة الملفات الآتية: آخر التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي للموسم 2024/2025 ، وكذا وضعية مفصلة حول الهياكل والمرافق المبرمجة للتسليم، قصد اتخاذ الاستعدادات اللازمة لضمان موسم دراسي ناجح، التحضيرات الخاصة بالدخول التكوين والتعليم المهنيين.
استهل اللقاء بكلمة السيد الوالي الذي أكد على أهمية هذا الدخول الاجتماعي الذي سخرت له السلطات العليا للبلاد كل الإمكانات المادية والبشرية لإنجاحه، وبعد العروض المقدمة من طرف مدراء القطاعات المعنية، أسدى الوالي جملة من التعليمات التالية:
الدخول المدرسي
(01)- في مجال التحضير للدخول المدرسي: توفير كل الظروف المناسبة للدخول المدرسي، خاصة ما تعلق بجاهزية الهياكل التربوية وتجهيزها وتوفير كل شروط الحماية، تنظيف محيط جميع المؤسسات التربوية المزمع استلامها خلال الدخول المدرسي 2024/2025، وتنصيب حواجز ولافتات توجيهية وإعادة طلاء ممرات الراجلين لحماية المتمدرسين من المركبات من طرف مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري، عملية صرف المنحة المدرسية للتلاميذ المعنيين، التأطير البيداغوجي والإداري، المطاعم المدرسية، الكتاب المدرسي، النقل المدرسي والتدفئة.
كما أكد الوالي على تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية لجميع المصالح المعنية لدخول مدرسي ناجح، وبخصوص الهياكل التربوية الجاهزة للدخول المدرسي المقبل، يتعلق الأمر بـ: المجمعات المدرسية: إنجاز وتجهيز مدرسة ابتدائية بحي غنامة بلدية برج الأمير عبد القادر، إنجاز وتجهيز مجمع مدرسي مع سكن الزامي ببلدية برج بونعامة، بناء وتجهيز مجمع مدرسي ببلدية ثنية الحد، أقسام التوسعة بالطور الابتدائي: إنجاز 04 أقسام توسيعية بمدرسة “بونجار حليمة” حي نبار عبد القادر بلدية تيسمسيلت، إنجاز وتجهيز قسمين (02) توسيعيين بمدرسة “دربال مهني” دوار طرباجة بلدية أولاد بسام، إنجاز ثلاثة (03) أقسام بمدرسة المجاهد المتوفي المرحوم “زروقي الجيلالي” بلدية الملعب.
(02)- المطاعم المدرسية: إنجاز مطعم مدرسي بمدرسة “بونجار حليمة” حي نبار عبد القادر بلدية تيسمسيلت، بناء وتجهيز مطعم مدرسي نوع 200 وجبة بالمدرسة الابتدائية ( طريق تيارت) بلدية تيسمسيلت، إنجاز وتجهيز مطعم مدرسي نوع 200 وجبة بمدرسة “بوشريط عبد القادر” بلدية تيسمسيلت، إنجاز وتجهيز مطعم مدرسي نوع 200 وجبة بمدرسة “عربي البكاي” بلدية تيسمسيلت، إنجاز مطعم مدرسي نوع 200 وجبة بمدرسة المجاهد المرحوم “زروقي الجيلالي” بلدية الملعب، إنجاز وتجهيز مطعم مدرسي نوع 200 وجبة بمدرسة “الإخوة بوخرسين “بلدية ثنية الحد وإنجاز مطعم مدرسي نوع 100 وجبة بمدرسة “تيكورت عدة” بلدية ثنية الحد.
وفي الطور المتوسط: بناء وتجهيز متوسطة بحي نبار بلدية تيسمسيلت وإنجاز وتجهيز متوسطة بحي 1400 سكن بلدية تيسمسيلت.
(03)- أنصاف الداخلي: إنجاز وتجهيز 01 نصف داخلية نوع 200 وجبة بلدية لرجام وإنجاز وتجهيز نصف داخلية ببلدية برج بونعامة.
(04)- الأقسام التوسعة بالطور المتوسط: إنجاز وتجهيز 06 أقسام توسيعية بمتوسطة “أبو بكر الصديق” بقرية سلمانة بلدية العيون، إنجاز وتجهيز 04 أقسام توسيعية بمتوسطة ” بوشعيب الجيلالي” بلدية ثنية الحد.
(05)- الطور الثانوي: إنجاز وتجهيز ثانوية بحي 2300 سكن عدل بلدية تيسمسيلت.
أما الأقسام التوسعة بالطور الثانوي: إنجاز وتجهيز قسمين (02) للتوسعة بثانوية “محمد بونعامة” بلدية تيسمسيلت.
(06)- قاعات الرياضة بالطور الثانوي: إنجاز وتجهيز قاعة رياضية بثانوية “محمد بلال” بلدية تيسمسيلت، إنجاز وتجهيز قاعة رياضية بثانوية “رابح بيطاط” بلدية تيسمسيلت، إنجاز وتجهيز قاعة رياضية بثانوية “محمد بونعامة” بلدية تيسمسيلت.
التكوين والتعليم المهنيين
وبخصوص التحضيرات للدخول التكوين والتعليم المهنيين، تحضير كل الشروط والوسائل البشرية والمادية بمؤسسات التكوين المهني والتمهين لاستقبال المتربصين في أحسن الظروف.
وأشار والي الولاية بهذا الخصوص إلى الجهود المبذولة من أجل مسايرة النهضة التنموية المحلية عبر إدراج تخصصات جديدة ضمن شعبة التخصصات التكوينية على غرار الإنتاج الفلاحي، التلحيم والبناء والأشغال العمومية وغيرها، ضمن الجهود المبذولة لتوسيع فرص التكوين والاستجابة لاحتياجات سوق العمل المحلية ، مؤكدا على أهمية توجه التخصصات والعروض التكوينية المفتوحة نحو القطاعات ذات الأولوية في إطار النهوض بالاقتصاد الوطني، حيث يأتي كل ذلك بهدف تسهيل إدماج خريجي القطاع في عالم الشغل وفق معايير تتماشى مع متطلبات المؤسسات من اليد العاملة المؤهلة والخصوصيات المحلية والتطورات التكنولوجية الحديثة، مضيفا أن الاهتمام بالقطاع هدفه مواكبته للتحولات السريعة التي تشهدها الجزائر الجديدة، لاسيما في ظل الانتعاش الاقتصادي عبر المشاريع الاستثمارية التي ستكون مؤسسات التكوين المهني خزان كفاءاتها، مؤكدا على ضرورة استمرار الجهود لتقديم تكوين نوعي في إطار الخدمة العمومية، لتمكين خريجي التكوين المهني من اكتساب قدرات ومؤهلات تساعدهم على أداء دورهم في التنمية المستدامة والإنعاش اقتصادي بالولاية.
جطي عبد القادر
