
في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل، يواصل والي ولاية تيارت تكثيف جهوده ومتابعته الميدانية، لتسريع وتيرة الأشغال في المشاريع التربوية التي هي في طور الإنجاز.
وقد شدّد المسؤول الأول عن الولاية خلال زياراته الميدانية، على ضرورة الاحترام الصارم للآجال المحددة وضمان جودة الإنجاز، خاصة فيما يتعلق بتهيئة المؤسسات التربوية، وتوفير الهياكل اللازمة لضمان دخول مدرسي مريح، حيث تفقد المجمع المدرسي نوع 02 ببلدية جيلالي بن عمار، حيث هذا المجمع المدرسي الذي يتربع على مساحة 5150 متر مربع، سيستغل كمتوسطة مع الدخول المدرسي المقبل 2025 / 2026 ، من خلال تخفيف الضغط على ثانوية “بن ثابت محمد” ببلدية جيلالي بن عمار، أين كان يتمدرس 600 تلميذ من الطور المتوسط .
و من جهة، وخلال معاينته لهذه المواقع، شدد الوالي على الإسراع في إنجاز هذه المطاعم لاستغلالها مع الدخول المدرسي المقبل، التي ستنجز بها المطاعم المدرسية في كل من مدارس بلبية لزرق بحي بلهواري، واضح محمد حي السكنات العمومية الإيجارية بحي زعرورة وبرماتي محمد بحي البدر، ومدارس أخرى والحرص على توفير الإطعام والنقل المدرسي في المناطق الريفية.
الأمر الذي يستوجب من جميع المصالح المعنية إلى العمل بتنسيق وتكامل لتجاوز أي عراقيل تقنية أو إدارية، مؤكداً أن ملف التربية أولوية قصوى لسلطات الولاية، لما له من تأثير مباشر على التلاميذ والأولياء.
وتأتي هذه التحركات ضمن خطة شاملة لضمان جاهزية كافة المؤسسات التعليمية قبل موعد الدخول المدرسي، وتحقيق شروط الاستقبال اللائق للتلاميذ في كل ربوع الولاية. ومن جهة أخرى، ومع تعيين مدير التربية الجديد لولاية تيارت، يترقب المواطنون وأولياء التلاميذ مرحلة جديدة من الإصلاح والتطوير في قطاع التربية، خاصة بعد التحديات التي عرفتها المنظومة التربوية خلال السنوات الماضية.
ومن أبرز ما ينتظره المواطنون من المدير الجديد، تحسين ظروف التمدرس وضمان جاهزية المدارس قبل الدخول المدرسي، مع توفير النقل والإطعام المدرسي خاصة في المناطق الريفية والنائية، والحد من الاكتظاظ في الأقسام من خلال فتح مؤسسات جديدة وتوسعة الأقسام المتواجدة، وترقية التعليم عبر دعم الأساتذة وتوفير الوسائل البيداغوجية. وكذا تعزيز الشفافية في التسيير ومكافحة البيروقراطية ببعض المصالح، والتواصل الدائم مع أولياء التلاميذ وإشراكهم في الحلول.
كما يأمل المواطنون أن تكون هذه التغييرات بداية لمرحلة عمل ميداني جاد، يكون فيه التلميذ هو محور الاهتمام، وأن تتحول مديرية التربية إلى إدارة فعّالة تستجيب لانشغالات القطاع بسرعة وفعالية.
ج.غزالي