
كللت تجربة تعميم الطاقة الشمسية على مستوى مسثتمرة فلاحية باقليم بلدية طفراوي بنجاح لجلب مياه السقي للمحيطات الفلاحية ودلك في أول تجربة رائدة بوهران للتلغب على العقبات لاسيما في الشق المتعلق بتزويد المسثتمرات الفلاحية بالكهرباء الريفية، دون انقطاع للكهرباء في مختلف الأحوال.
جيث تم تجسيد المشروع الذي أطلق في 2019 بقدرة 20 ألف واط، حيث يتم تحويل الطاقة الشمسية لتغدية مضخة المياه ربطها مباشرة من خلال الغرفة التقنية التي تتابع العملية، حيث تم تثبيت 60 لوحة شمسية بمحيط لمسثتمرة الفلاحية وذلك بكلفة اجمالية للمستثمرة 220 مليون سنتيم وهو ما يسمح بتعزيز الكهرباء الريفية انطلاقا من الطاقة الشمسة التي أكد بشأنها المختصين في هذا الباب انها تغطي احتياجات المستثمرة لفترة تقدر بـ 25 سنةـ ليتم توسعة نطاق استقطاب اللوحات خلال المدى البعيد. وتعد التجربة الرائدة للمشرع الذي يوفر طاقة نظيفة وسرعة الربط والدقة، لاسيما وأن عدد طلبات الفلاحين وأصحاب المسثتمرات الفلاجية الناشطين بمناطق الظل بوهران تعرف ارتفاعا وبالتالي الجاجة الملحة للطاقة الشمسة لاسيما، وأن الطاقة تزود المناطق حتى في أسوأ الظروف المناخية.
وحسب الخبير الدولي وعضو منظمة جنيف، بن جبار محمد، فان استغلال الطاقة الشمسىة فان الطاقة الشمسية بالجزائر عموما لا تزال محتشمة ولا تغطي بالكاد مساحات ضيقة بسبب الطلب، وهو ما يعيق انطلاق مشاريع واعدة، عدا مشاريع المحطات النمودجية بسعيدة وادرار وبعض مناطق الهضاب العليا، مردفا انه لابد من تكوين قاعدي لولوج السوق منوها عن اطلاق المشاريع مند 2011 ورصد غلاف مالي للعملية.
وفي سياق ذي صله، تم تعميم بعض التجارب الناجحة بالمؤسسات التربوية وبعض التجمعات السكنية التي نعمت بالطاقة الشمسة، لاسيما وأن 1 ميغاواط يغذي ألف ساكن، ولتعزيز دلك لابد من تكوين الشباب في خلق مقاولة الطاقة الشمسية وان ترعي الاقتصاد والمحيط والبيئة وغيرها، مع العلم إن محطات صغيرة للطاقة الشمسية لتغدية منطقة ظل تقدر تكلفتها بين 15 و20 مليار سنتيم وتغدي لفترة 25 سنة دون صيانة إلا بعد مرور الفترة المذكورة ما يعادل تزويد 3 آلاف ساكن .
منصور.ج