يعرف حزب جبهة التحرير الوطني حراكا متسارعا منذ إعلان ترشح الرئيس “عبد المجيد تبون” كمترشح حر لرئاسيات 07 سبتمبر المقبل، بحيث كان من الأوائل الذي طالبوه بالترشح لعهدة ثانية.
وعليه، تحسبا لهذا الموعد السياسي الوطني الكبير، عقد المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، الاثنين الماضي بالجزائر العاصمة، اجتماعا تم خلاله التأكيد على جاهزيته لخوض غمار الحملة الانتخابية والعمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحيث شدد الأمين العام للحزب عبد الكريم بن مبارك، على ذلك بالقول:” يجب بذل كافة الجهود لإنجاح الحملة الانتخابية التي ستنطلق في 15 أوت الجاري والعمل على تعبئة الناخبين للذهاب بقوة إلى مكاتب الاقتراع والإدلاء بأصواتهم”، مبرزا في نفس الوقت على أهمية “إشراك كافة أعضاء اللجنة المركزية ونواب الحزب للقيام بعملية التعبئة والتجنيد، تحسبا للتجمعات الشعبية المقرر تنظيمها على مستوى البلديات والولايات”.
يذكر أن الحزب العتيد الذي له تجربة عريقة في الاستحقاقات الوطنية على تنوعها، سيقوم بتشكل لجان على مستوى كل بلديات الولايات تحسبا للحملة الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بمجالات الإحصاء والرقمنة والتعبئة والتجنيد واللوجيستيك والإعلام، حيث أكد الرقم الأول في مبنى حيدرة قائلا:” لا بد من ضبط استراتيجية فعالة لإقناع المواطنين والعمل على تسويق الخطاب السياسي على أحسن وجه بغية مواكبة هذا الحدث بنجاعة تامة”. وعليه، يُنتظر من (الأفلان) أن يقود قاطرة المساندة للمترشح الحر “عبد المجيد تبون” مع بعض الأحزاب والمنظمات الوطنية الأخرى.
مـحـمـد الأمـيـن
