عبر لاعبو المنتخب الوطني عن سعادتهم بالالتقاء مجددا بالمركز التقني بسيدي موسى، من أجل الشروع في التحضير للمواجهة المزدوجة أمام الطوغو، وأجمع نجوم المنتخب الجزائري على ضرورة الفوز في مواجهتي الطوغو المقبلتين في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، مبرزين الأجواء الرائعة داخل المعسكر، رغم المنافسة الشديدة على المراكز الأساسية في ظل توفر العديد من الخيارات للمدير الفني، فلاديمير بيتكوفيتش.
وتحدث “بوعناني” عن عودته إلى صفوف “الخضر” والمواجهة المرتقبة أمام الطوغو، وقال: “أتشرف بالعودة مجددا إلى مركز سيدي موسى، وإلى صفوف المنتخب بعد غياب طويل نوعا ما، تنتظرنا مباراتان هامتان وسنعمل ما في وسعنا من أجل تحقيق الفوز، “أما الوافد الجديد إبراهيم مازا، فعبّر عن فرحته بتقمص ألوان المنتخب لأول مرة، وقال:” أنا متواجد بمركز سيدي موسى، وأنا في غاية السعادة وأنتظر بشوق كبير ارتداء قميص المنتخب الجزائري، وان تو ثري فيفا لالجيري”.
ومن جهته، أكد “حسام عوار” جاهزيته لتقديم الإضافة في المباراتين المرتقبتين أمام الطوغو، وقال: “سعيد بالعودة، والتواجد هنا، أنا دائما جاهز وبنفس الإرادة والحافز.. سنلعب أمام جمهورنا ثم ننتقل من أجل لعب مباراة معقدة نوعا ما، وعلى كل حال أنا سعيد بالالتقاء مجددا هنا مع زملائي اللاعبين وكل الطاقم”، أما “أنيس حاج موسى”، فشدّد على ضرورة الخروج بنقاط الفوز أمام الطوغو في المواجهتين، وقال في هذا السياق:” إن شاء الله سنعمل على تقديم مباراتين في المستوى وتحقيق الفوز”.
وأكد” أحمد توبة” نجم نادي ميشلين البلجيكي، والعائد إلى صفوف المنتخب الجزائري بعد غياب طويل، ضرورة الفوز في مواجهة الطوغو، يوم الخميس، حيث قال في تصريحات إعلامية من المنطقة المختلطة بمركز تحضير منتخب الجزائر، يوم الثلاثاء: “سعيد بعودتي مرة أخرى للمنتخب الجزائري”، وأضاف: “نريد تقديم أفضل ما لدينا دائمًا ونتطلع للفوز أمام توغو إن شاء الله”.
وتابع: “إنّها تقريبًا نفس المجموعة واللاعبين، مع وجود بعض اللاعبين الجدد. نحن نحاول مساعدتهم وتسهيل عملية اندماجهم داخل المجموعة”، وعن استعادته فرصة اللعب مؤخرًا، صرّح: “صحيح الآن أنا ألعب أكثر في الدوري البلجيكي بعد انتقالي هناك، سأحاول اللعب باستمرار والتطور أكثر في الفترة المقبلة”. من جانبه، أرجع مدافع اتحاد العاصمة، سعدي رضواني، وجوده لأول مرة مع المنتخب الجزائري إلى جديته والعمل المضني خلال السنوات الماضية، وصرّح: “الحمد لله، استدعائي إلى المنتخب الجزائري بعد التوفيق من الله عز وجل جاء بفضل العمل الذي قمت به خلال السنوات الماضية”، وأضاف: “أتمنى نيل ثقة المدرب بيتكوفيتش والجماهير الجزائرية”.
وتمنى الظهير الأيمن الشفاء العاجل ليوسف عطال المصاب، والذي سيكون بديله أمام الطوغو، قائلا: “أتمنى الشفاء سريعًا ليوسف عطال. المنافسة مفيدة للمنتخب واللاعبين، وإن شاء الله من سيشارك في مباراتي توغو (هو أو فارسي) سيقدم الإضافة”، وشدد: “الهدف واحد وهو الفوز بكلتا المباراتين وإسعاد الجماهير الجزائرية”.
أما الوافد الجديد الآخر على المنتخب الجزائري، حارس نادي شباب قسنطينة، زكريا بوحلفاية، فأكد تحقيقه حلمه بالوجود مع المنتخب الجزائري، وصرح: “الحمد لله لقد حققت حلمي بالانضمام إلى المنتخب الجزائري، أشكر زملائي في نادي شباب قسنطينة الذين ساعدوني للوصول إلى هذا الهدف”، وختم: “أتمنى أن أبقى لفترة طويلة مع منتخب الجزائر”.
ويتصدر “محاربو الصحراء” المجموعة الخامسة في التصفيات الإفريقية برصيد 6 نقاط، جمعوها مع الفوزين أمام غينيا الاستوائية (2-0) بالجزائر، وليبيريا (0-3) بمونروفيا، في الجولتين الأوليين، ليتقدموا بأربع نقاط كاملة على حساب الطوغو الوصيف.
شـريـف. م
