أكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة، السيدة “نجيبة جيلالي”، الخميس الماضي في إطار زيارة عمل وتفقد قامت بها إلى ولاية سطيف، بأن دائرتها الوزارية تعمل على قدم بالتنسيق مع باقي القطاعات والسلطات المحلية من أجل تنفيذ جميع البرامج المتعلقة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرائق، مؤكدة بأن هذه البرامج خاصة بعمليات التشجير وإحياء النظم البيئية المتضررة بما يضمن استعادة الغطاء الغابي وحماية التنوع البيولوجي وتثمين هذه الثروات الطبيعة.
وأكدت السيدة الوزيرة في سياق قضايا البيئة والتنمية المستدامة، أنها “تعد ضمن أولويات الدولة الجزائرية” مشددة في الوقت ذاته، أنها تعتبر محورا رئيسيا في التزامات رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، الذي جعل من حماية البيئة ركيزة أساسية في السياسات الوطنية، وعلى التزامه الثابت بمواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على التنوع البيولوجي وتطوير الاقتصاد الأخضر كخيار إستراتيجي لضمان رفاهية الأجيال القادمة للجزائر.
مضيفة في الوقت ذاته، أن قطاعها يواصل “العمل على تجسيد رؤية وطنية شاملة تجعل من البعد البيئي عنصرا أساسيا في السياسات التنموية بما يضمن بيئة سليمة ومستقبل مستدام”، مشددة أيضا على ضرورة تضافر كل الجهود مع السلطات المحلية والجامعات والمعاهد والمجتمع المدني والقطاع الاقتصادي، لأن ذلك السبيل الأمثل لتحقيق هذه الأهداف بما ينعكس إيجابيا على جودة حياة المواطن.
كما عاينت وزيرة البيئة وجودة الحياة في مستهل زيارتها معرضا أقيم بحديقة “الأمير عبد القادر” بوسط مدينة سطيف، بمبادرة لمديرية البيئة وشركاء القطاع، على غرار الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعيات ناشطة في المجال.
نسرين.ع
