
أصبحت الرقمنة المعادلة الفعالة والمؤثرة في اقتصاديات العالم وأضحت الدزل مجبرة على التعامل معها بغية التطور والنهوض بكل مناحي حياتها، وعليه فإنّ كوريا الجنوبية لم تعد إستثناء، بل أطلقت هذا النظام عام 2011، ورغم خطواته الأولى المحتشمة إلا أنه لم يكتسب شعبية إلا في السنوات الثلاث الماضية، وأصبح يتطور بوتيرة متسارعة ودينامية فعالة جدا، بحيث يتضمن نظام العمل الذكي ما يلي:
– أصبحت ساعات العمل جد مرنة بحيث أتاحت للموظفين أريحية كبيرة لهم في اختيار جداول العمل الخاصة بهم، خاصة وأنهم يلبون متطلبات عملهم. دون تقصير أو تفريط.
– طريقة العمل عن بعد، من المنزل أو من مواقع أخرى خارج المكتب.
– إنشاء مساحات عمل مشتركة موزعة ضمن أماكن عديدة ضمن كل مدينة تعرف باسم “مراكز العمل الذكية”، ما يسمح لكل عامل بالتوجه والعمل من أقرب مركز إلى منزله.
– التقييم القائم على الأداء بدلا من عدد ساعات العمل.
ويهدف نظام العمل الذكي المدعوم بأحدث التقنيات، لتقليل أوقات التنقل، وتعزيز التوازن بين العمل والحياة، وزيادة الإنتاجية من خلال السماح للموظفين بالعمل بطريقة أكثر مرونة.
كلها مزايا إيجابية للرقمنة ساهمت بشكل كبير في نهضة إقتصاد كوريا الجنوبية وتأقلمها مع تحولات التكنولوجبات الجديدة.
محمد الأمين