
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد “كمال بداري”، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، خلال إشرافه على تدشين المؤسسة الفرعية لمعالجة النفايات الصناعية السائلة بمركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل للطاقوية بالحراش، أن هذا المركز “أصبح عبارة عن معمل في شكل مؤسسات فرعية اقتصادية مشتقة من نتائج البحث العلمي، تماشيا “مع التوجه الجديد لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لدعم الاقتصاد الوطني في إطار برنامج الحكومة والتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.
وفي ذات السياق، أكد السيد الوزير بأن المركز “تمكن خلال سنة 2025 من استحداث 6 مؤسسات فرعية منبثقة عن البحث العلمي برقم أعمال بلغ 120 مليون دج، في انتظار أن يضاعف عشرات المرات إلى غاية 2027، إلى جانب استحداث 6 مؤسسات ناشئة، بما يعكس مساهمة البحث العلمي في الاقتصاد الوطني واستحداث مناصب الشغل، عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية”.
تعتبر هذه المؤسسة، الأولى من نوعها على مستوى مراكز البحث، والمعتمدة من طرف وزارة البيئة وجودة الحياة برقم أعمال بلغ 6 مليون دج، والتي تقوم بمعالجة المياه الصناعية الخطيرة التي لا يمكن تصريفها عبر مجاري الصرف الصحي، كما تعمل على إعادة تدويرها، وهذا في إطار تثمين نتائج البحث وجعلها قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
كما كانت المناسبة للسيد الوزير، لتفقد مخبر تمييز المادة الأولية بواسطة جهاز تحليل المسبار الالكتروني الدقيق (EPMA)، أين أكد أن “هذا الجهاز هو الوحيد في إفريقيا والذي مكن الباحثين من استكشاف عدة أتربة نادرة في الجزائر”، وكذلك معاينة مخبر الليزر وتطبيقاته قبل أن يقف على معرض للمنتجات والنماذج الأولية المطورة وإطلاقها كمؤسسات ناشئة مع مختلف حاملي المشاريع المحتضنين على مستوى المركز، كما تم عرض أهم المشاريع الاستراتيجية للمركز.
هشام رمزي



