
تستقبل كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة “جيلالي ليابس” بسيدي بلعباس، أكثر من 3500 طالب مع انطلاق الموسم الجامعي الجديد 2025/2026، موزعين على مختلف التخصصات في طوري الليسانس والماستر.
حيث أكد عميد الكلية الدكتور “طيب إبراهيم ويس”، أن عدد الطلبة الجدد لهذا الموسم بلغ 638 طالبا في السنة الأولى جذع مشترك بين الحقوق والعلوم السياسية، ليصل العدد الإجمالي لطلبة الحقوق وحده إلى 2471 طالبًا، موزعين على السنة الأولى جذع مشترك بـ 950 طالبا (منهم 874 مسجلا في منصة “Progresses”)، والسنة الثانية جذع مشترك بـ 1011 طالبا (منهم 987 مسجلا)، بينما في السنة الثالثة ليسانس تم تسجيل 334 طالبا في تخصص القانون العام، و176 طالبًا في تخصص القانون الخاص، منهم 136 طالبا دفعوا حقوق التسجيل على المنصة.
كما يلتحق بمرحلة الماستر هذا العام 796 طالبا موزعين على 4 تخصصات، هي: قانون الأعمال (100 طالب في السنة الأولى و60 في السنة الثانية)، قانون عام (106 طلاب في السنة الأولى و112 في الثانية)، قانون طبي (195 في السنة الأولى و96 في الثانية)، وقانون قضائي (115 في السنة الأولى و102 في الثانية). أما قسم العلوم السياسية، فقد استقطب هذا الموسم 219 طالبًا، ويؤطر الكلية طاقم أكاديمي متكون من 124 أستاذا، من بينهم 111 أستاذا في الحقوق و13 أستاذا في العلوم السياسية، وقد بلغ عدد المتخرجين من الكلية في الموسم الجامعي الماضي 839 طالبا، منهم 516 في ليسانس و323 في الماستر، بينما بلغ العدد الإجمالي للطلبة الموسم المنصرم 3142 طالبا في الحقوق و229 طالبا في العلوم السياسية، مما يعكس الديناميكية المتواصلة والنمو المتزايد الذي تعرفه الكلية، سواء من حيث التأطير أو عدد الطلبة أو التخصصات الأكاديمية المعاملة.
هذا، وتُعد كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة “جيلالي ليابس” بسيدي بلعباس من بين أبرز الصروح الأكاديمية، حيث انطلقت سنة 1981 بـ 84 طالبًا فقط، ليرتفع عدد الطلبة اليوم إلى أكثر من 3500 طالب. وتواصل الكلية ترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة في تكوين الكفاءات القانونية والسياسية، من خلال برامج تعليمية حديثة وتخصصات متنوعة تواكب متطلبات العصر. وبفضل طاقمها البيداغوجي المؤهل، وبنيتها التحتية المتطورة، تسهم الكلية في إعداد جيل من الطلبة القادرين على خوض غمار الحياة المهنية بكل جدارة، والمشاركة الفعالة في بناء دولة القانون وتعزيز مبادئ الديمقراطية والحكم الراشد. هذا الصرح العلمي لا يصنع التميز فحسب، بل يُجسد الاستثناء في الأداء الأكاديمي والتكوين العالي.
فتحي مبسوط