
أكد الخبير في الإستراتيجية والتحول الرقمي “كريم كيادر” على هامش اليوم العلمي والمهني حول الشمول المالي، أن العلاقة بين الشمول المالي والأمن السيبراني كون الشمول مربوط بثقة المواطن والمؤسسة، فيما يخص فعالية الأمور المتعلقة بالتكنولوجيا “الفيتناك” ما يستلزم تفعيل مجال الأمن السيبراني، موضحا أن هناك استراتيجية الدولة الجزائرية فيما يخص هذا الجانب، لاسيما مخاطر الأمن التي باتت منتشرة بكثافة بالعالم، وأن الجزائر كباقي الدول المستهدفة، مبرزا تأثير الأخبار والمعلومات المغلوطة وتأثرها، مستدلا في ذلك بالأخير التي تتعلق بالعدوان الغاشم للكيان الصهيوني على قطاع غزة، حيث يلجأ الاحتلال لاستعمال مخاطر المعلومات والأمور المرتبطة بالأمن السيبراني التي تؤسس لمخاطر أكبر.
وأشار الخبير أنه كخبراء في الأمن السيبراني، نوطن للتحضير لمسيرين يكونون أهلا لتحمل عبء الأمن، في ظل إنشاء المدرسة العليا للأمن السيبراني ، حيث تعتبر مسؤولية عامة تخص حوكمة المؤسسات، وصحة سلسلة تقاس بأضعف عنصر، منوها أن الأمن ليست قضية مختص بل يمس جميع الأطراف الفاعلة.
الأهداف والتوصيات استراتيجية الأمن التي تعد باكورة عمل وكالة أمن الأنظمة المعلوماتية التي أعطت دفعا قويا وراء إنشاء المدرسة وتؤسس لهذه الاستراتيجية وتدعو كافة الأطراف الفاعلة، مشيدا بمسؤولية المسير والفرد وتكاثف الجميع حيث يعكف الشركاء خلال اليوم الدراسي، للتقرب من الطلبة والشركاء لإثراء النقاش مع جميع الأطراف حول استيراتيجية محاور التكوين والهياكل المادية التسيير، معتبرا إنها لكن بداية موفقة تتطلب الدعم إلى جانب الوكالة.