
تحولت العاصمة السعودية الرياض إلى ساحة عالمية نابضة بالحياة مع انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية. حيث يشارك أكثر من 2000 لاعب يمثلون أكثر من 100 دولة. ما جعل من الحدث منصة فريدة تجمع بين الثقافات المختلفة. وتتيح لجماهير الألعاب التفاعلية فرصة التلاقي في أجواء تنافسية حماسية تعكس روح الانتماء والشغف.
مبادرة لتكريم أوفى المشجعين
في إطار حرص اللجنة المنظمة على تعزيز دور الجمهور. أطلقت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية. برنامجًا مخصصًا لتكريم المشجعين الأكثر إخلاصًا في هذا المجال.
حيث يمنحهم فرصة حضور البطولة في قلب الرياض. ضمن تجربة متكاملة تشمل السفر والإقامة والتفاعل المباشر مع نجومهم المفضلين.
وقد أوضحت مديرة البرنامج، أن الفكرة تقوم على تمكين هؤلاء المشجعين من التعبير عن ولائهم ودعم فرقهم على أرض الواقع، بدل الاكتفاء بالمشاهدة عبر الشاشات.
مضيفة أن هذه الخطوة استقطبت مشاركين من أكثر من 60 دولة من مختلف القارات، وهو ما أضفى على المنافسات بعدًا ثقافيًا وإنسانيًا مميزًا.
كأس العالم للرياضات الإلكترونية ..أجواء عالمية وتبادل ثقافي
لم يقتصر البرنامج على حضور المباريات فحسب. بل شمل أيضًا فعاليات متنوعة داخل بوليفارد رياض سيتي، أتاحت للجماهير مشاركة ثقافة بلدانهم عبر الأهازيج واللافتات والأعلام والتفاعل المباشر مع بقية المشجعين من مختلف الخلفيات. ما ساهم في خلق أجواء احتفالية غنية بالتنوع.
وقد استفادت الفرق المتنافسة من وجود أنصارها. و بجانبها وهو ما منحها دفعة معنوية داخل ساحات اللعب، وأضفى على المباريات طابعًا أكثر حماسة سواء لمن حضروا شخصيًا أو لمن تابعوا عبر البث المباشر.
كأس العالم للرياضات الإلكترونية ..رؤية مستقبلية لتوسيع التجربة
مع النجاح الكبير الذي حققه برنامج الجماهير المميز. تعمل المؤسسة المنظمة على وضع خطط لاستقطاب أعداد أكبر من المشجعين البارزين في البطولات المقبلة.
إذ أثبتت التجربة أن تواجد الجمهور من مختلف أنحاء العالم يعزز من قيمة الحدث، ويمنحه بعدًا اجتماعيًا واقتصاديًا ينعكس إيجابًا على صناعة الرياضات الإلكترونية.
كما يختتم الحدث العالمي هذا العام بمؤتمر الرياضة العالمية الجديدة الذي يجمع نخبة من قادة الرياضة التقليدية والإلكترونية وصناعة الألعاب والترفيه والتكنولوجيا. تحت سقف واحد بهدف رسم ملامح مستقبل هذا القطاع وترسيخ التعاون الدولي في تطويره
ياقوت زهرة القدس بن عبد الله