يواجه تعداد المنتخب الوطني المحلي الإثنين القادم نظيره الأوغندي بملعب مانديلا الوطني بكامبالا، في افتتاح مشواره في نسخة كأس أمم إفريقيا للمحليين شان 2024 ـ كينيا أوغندا وتنزانيا.
ويدخل المنتخب الجزائري النسخة المقبلة في ثوب وصيف النسخة الماضية من البطولة “شان 2022″، والتي جرت بداية عام 2023 في الجزائر، حيث خسر زملاء “أيمن محيوص” آنذاك اللقب أمام منتخب السنغال بركلات الترجيح (4-5)، بعد نهاية المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
ويواصل الطاقم الفني الوطني بقيادة المدرب “مجيد بوقرة” وضع آخر اللمسات على التعداد قبل السفر نحو كامبالا، حيث واجه الاربعاء في لقاء ودي تطبيقي نادي شبيبة الساورة والذي يتربص هو الآخر بتيكجدة، وكان المنتخب الوطني الجزائري للمحليين قد إكتفى بنتيجة التعادل الإيجابي (2-2) أمام نظيره الموريتاني، في المباراة الودية التي جمعتهما بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
المباراة التي أجراها الخضر تحضيرًا لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، بداية من 02 أوت ولغاية 30 من الشهر نفسه، أوغندا، تنزانيا وكينيا.
وسجل هدفي المنتخب الوطني كل من “ميصالة مرباح” في الدقيقة 22 من الشوط الأول ومزيان في الدقيقة +90، بعد أن خطف هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، مُنقذًا المنتخب من الخسارة.
المباراة كانت فرصة للطاقم الفني من أجل تجريب العديد من العناصر، وقياس مدى انسجام المجموعة في ظل التحضيرات الجارية للمنافسات القارية القادمة. وكانت المقابلة بمثابة اختبار مهم بالنسبة للمدرب الوطني، “مجيد بوقرة”، الذي يكون قد وقف على مدى جاهزية أشباله وانسجاهم فوق أرضية الميدان قبل دخولهم معترك “الشان”.
ويدشن المنتخب المحلي مشاركته في بطولة “شان 2024” (المؤجلة إلى 2025) أمام أوغندا، يوم 4 أوت المقبل بملعب “مانديلا ناسيونال ستاديوم” في العاصمة كامبالا، لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة من المنافسة، قبل أن يلاقي في الملعب ذاته، منتخب جنوب إفريقيا، يوم 8 من الشهر نفسه، ليختتم مرحلة المجموعات بمواجهة النيجر يوم 18 أوت المقبل.
وتحدث “مجيد بوقرة” خلال ندوة صحفية عن أهداف المنتخب في بطولة “الشان”، حيث قال: “هدفنا في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين واضح، نريد التتويج باللقب وتعويض خسارتنا له في النسخة الماضية”.
وأضاف:” نحن لا ندخل منافسة من أجل المشاركة فقط، طموحاتنا دائمًا كبيرة رغم أن المنافسة لن تكون سهلة”، وأوضح: “نراهن كثيرًا على اللاعب المحلي ونسعى للذهاب بعيدًا في المنافسة، خاصة أن البطولة ستعرف حضور كشافين من أوروبا وهذا حافز لكل اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم”.
ورغم ذلك، اعترف قائد “الخضر” السابق بصعوبة البطولة وعلى وجه التحديد التحضير لها، وصرح بهذا الشأن: “من الصعب التحضير لهذه البطولة لأنه جاءت في مرحلة التحضيرات الموسمية، من المعروف أن هذه الفترة تحتاج لـ12 أسبوعًا من العمل، لكننا حضرنا أنفسنا لهذه المعطيات ونعمل على تجاوزها”.
وعن مواجهة أوغندا في المباراة الافتتاحية، أكد “الماجيك” أن: “مواجهة منتخب أوغندا في الافتتاح ستكون صعبة وذهنية، خاصة أنها ضد البلد المستضيف، علينا أن نكون في المستوى ونعرف كيف نسير اللقاء، خاصة في مراحل قوة المنافس، على كل حال اللعب خارج الديار وفي الظروف المنتظرة في أفريقيا تجربة جيدة بالنسبة لنا ونتوق لها”.
