
أعلن اتحاد الكرة الجزائري مساء الجمعة الماضية، عن التحاق اللاعب المُغترب رفيق قيطان بِكتيبة “مُحاربي الصّحراء”.
وأوضحت “الفاف” في بيان لها، أن الاتحاد الدولي لِكرة القدم منحها رخصة دمج اللاعب قيطان ضمن صفوف المنتخب الوطني الجزائري.
وكان اللاعب قيطان (25 سنة في الـ 26 من ماي المقبل) قد سبق له تمثيل ألوان منتخبات فرنسا للفئات الصغرى، ما بين صنفَي 17 و20 سنة. وهو سرّ لجوء هيئة الرّئيس وليد سعدي إلى “الفيفا” لِتغيير الجنسية الرّياضية، والحصول على الرّخصة الدولية.
وأبصر رفيق قيطان النّور بِفرنسا عام 1999، من أب جزائري وأمّ مغربية.
وارتدى هذا اللاعب ألوان أندية فرنسية على غرار لوهافر وران ورامس، وأيضا برتغالية مُمثّلة في فريقَي ماريتيمو وإستوريل.
وابتداء من صيف 2023، صار قيطان يُمثّل ألوان نادي إستوريل، بِعقدٍ تنقضي مدّته في صيف 2026.
وخلال الموسم الحالي، خاض قيطان 32 مباراة بِزيّ نادي إستوريل، في بطولة البرتغال وكأس هذا البلد وكأس الرّابطة المحلّية. وسجّل 7 أهداف ووزّع 4 تمريرات حاسمة.
وينشط رفيق قيطان في عدّة مناصب، أبرزها متوسّط ميدان هجومي وجناح، مُستعملا القدم اليسرى.
وهكذا يُمكن لِرفيق قيطان أن يستهلّ مشواره مع المنتخب الوطني، في ودّيتَي بوليفيا وجنوب إفريقيا، بِالجزائر في الـ 22 والـ 26 من مارس الحالي.
وتُبرز صور شريط الفيديو المُدرج لقطات عن مقابلات خاضها رفيق قيطان، وأداءه فوق المستطيل الأخضر