الحدث

قمة أممية تكشف مخاطر الذكاء الاصطناعي

كشفت قمة الأمم المتحدة الكبرى للذكاء الاصطناعي، التي احتضنتها جنيف بسويسرا، تزايد المخاطر في نشر الذكاء الاصطناعي دون فهم عام كاف أو إشراف سياسي. وتجمع قمة “الذكاء الاصطناعي من أجل الخير” العالمية لعام 2025 – التي انطلقت أشغالها أول أمس وتستمر لأربعة أيام – الحكومات وقادة التكنولوجيا والأكاديميين والمجتمع المدني والشباب.

 

وتناقش القمة كيفية إدارة الذكاء الاصطناعي واستكشاف السبل الكفيلة بتوجيهه نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة، بعيدا عن المخاطر المتزايدة لعدم المساواة والمعلومات المضللة والتلوث البيئي.

وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت رئيسة الاتحاد الدولي للاتصالات (وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) دوريين بوغدان-مارتن: “نحن جيل الذكاء الاصطناعي. لكن كوننا جزء من هذا الجيل يعني أكثر من مجرد استخدام هذه التقنيات”، مضيفة أن “هذا يعني المساهمة في هذا الجهد الشامل للمجتمع لرفع المهارات، من التعليم المبكر إلى التعلم مدى الحياة”.

وحذرت في ذات السياق، من “تزايد المخاطر في نشر الذكاء الاصطناعي دون فهم عام كاف أو إشراف سياسي”، لافتة إلى “أكبر خطر نواجهه ليس أن يقضي الذكاء الاصطناعي على الجنس البشري، بل هو سباق دمج الذكاء الاصطناعي في كل مكان دون فهم كاف لما يعنيه ذلك للناس ولكوكبنا”.

وفي ختام كلمتها الرئيسية، ذكرت السيدة “بوغدان مارتن”، المشاركين بأن “مستقبل الذكاء الاصطناعي مسؤولية مشتركة”، مضيفة بالقول: “دعونا لا نتوقف أبدا عن وضع الذكاء الاصطناعي في خدمة جميع الناس وكوكبنا”. وستتناول القمة ورشات عمل تشمل مواضيع متعلقة بمجالات استخدام الذكاء الاصطناعي، على غرار الرعاية الصحية والتعليم والحوكمة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى