
إرتفعت حدة مطالبة جماهير ومحبي النادي العريق جمعية وهران خلال الاسابيع الاخيرة برحيل الإدارة الحالية، بعدما شاهدوا فريقهم و هو يعاني الأمرين لضمان البقاء هذا الموسم، وعاش مجددا على الأعصاب لغاية نهاية المنافسة و النجاة بصعوبة بالغة.
وباتت إدارة جمعية وهران تواجه ضغوط أنصار الفريق الذين قدموا مطالبهم للسلطات المحلية للتدخل و إنقاذ الفريق ، بعد أن فشلت إدارة الفريق في مهمتها على حد قولهم و كادت أن تطيح بالفريق إلى قسم ما بين الرابطات، وقد استمع الوالي بانتباه كبير لجمهور الجمعية و لمس منهم رغبة كبيرة في إحداث تغيير جذري .
إدارة الرئيس الحالي مروان باغور أضحت مجبرة على التجاوب مع مطالب أنصار الفريق بالتغيير ، و تحديد أهداف واقعية بعيدا عن الكلام المكرر و المستهلك الذي لم يعد مجديا مع الأنصار و الجماهير الغاضبة.
م/ش