أقدمت المقاولة المكلفة بأشغال إعادة تبليط الرصيف على قطع مجموعة من الأشجار على مستوى الطريق الجزائر المزدوج بالجهة الشرقية لمدينة تيارت .
هذه الجريمة البيئية التي طالت عدد مهم من الأشجار والنخيل الممتدة على طول الطريق المذكور، خلفت سخطا عارما وسط الساكنة ومتتبعين للشأن المحلي بالمدينة.
ووصف عدد من المواطنين هذه الخطوة الغريبة بأنها إعدام للثروة النباتية تندرج ضمن مسلسل طويل من الاعتداءات المستمرة على البيئة بولاية تيارت، آخرها في السنوات المنصرمة نزع شجرتين بوسط مدينة السوقر من طرف أحد المستفيدين من العقار و بجهات أخرى، وذلك بسبب أنانية أصحاب هذه المشاريع واللذين يسعون لإعادة الرصيف بالإسمنت.
في نفس السياق، طالب سكان حي عدل والسكنات الفردية وسكان الأحياء المجاورة المتواجدين على حافتي الطريق المزدوج بضرورة تدخل السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية لإيقاف هذه الأفعال المشينة ومعاقبة الجهات التي أقدمت عليها، ووقف مسلسل استنزاف الثروة البيئية بتيارت وضواحيها.
ج.غزالي