لك سيدتي

قصة نجاح حرفية الحلويات نصيرة وتحديات المرأة في عالم الطهي

رحلة الإبداع والتميز في عالم الحلويات

في عالم يمتزج بين الفن بالذوق والإبداع بالمذاق، تتألق الحرفية نصيرة البالغة من العمر 30 سنة في مجال صنع الحلويات والمملحات الفريدة والمميزة، صاحبة محل في حي بلقايد إنها تجمع بين الشغف بالطهي والقدرة على تحويل مكونات بسيطة إلى قطع فنية فريدة.

متى وكيف بدأ رحتك في عالم صنع الحلويات؟

بدأت رحتي في عالم صنع الحلويات قبل سنوات عديدة عندما كان لدي شغف كبير بصنع الحلويات منزليًا، ومنذ ذلك الحين لم أكف عن استكشاف هذا المجال الرائع وتعلم تقنياته المختلفة والقيام بدورات لإحتراف عملي. وتطويره بناءً على ذوقي الخاص أسعى دائمًا للمزج بين التقاليد والابتكار لإنتاج حلويات ومملحات فريدة تجمع بين النكهات التقليدية والمفاجآت العصرية. أسعى دائمًا لتقديم الأفضل والابتكار في مجال الحلويات ومملحات، وأشعر بسعادة كبيرة عندما أرى زبائني يستمتعون بمنتجاتي ويشاركون في رحلتي اللذيذة. ويمكنكم الإطلاع على إبداعاتي بالصفحة الفاسبوك “les délices d’Amyar“ أو سنا بشات: amyar3126

ما هي التحديات التي واجهتها كامرأة حرفية و كيف تعاملتي معها؟

كمحترفة في صناعة الحلويات، وجهت تحديات عديدة كامرأة في هذا المجال. منها تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وتجاوز التحفظات الاجتماعية التي قد تواجه المرأة في مجالات تقليدية. لتجاوز هذه التحديات، عملت على تطوير مهاراتي بشكل مستمر، وبناء شبكة اتصالات احترافية قوية، والاستفادة من تجاربي الشخصية لتحفيز وتلهم الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، قمت بالعمل بجد وتفانٍ لتحقيق النجاح والثبات في هذا المجال، وهذا ما ساعدني في تحقيق تقدير واحترام الزبائن والزملاء على حد سواء. للابتكار وإطلاق العنان لإبداعي، وأسعد بتقديم تجارب حلوى لا تُنسى للأشخاص من مختلف الأعمار والثقافات.”

هل لديك أي أحلام أو أهداف كبيرة ترغبين في تحقيقها في مجال الحلويات مستقبلا؟

“نعم، لدي أحلام وأهداف كبيرة في مجال صناعة الحلويات التي أسعى جاهدة لتحقيقها مستقبلا. واحدة من أهم أهدافي هي توسيع أعمالي لتوفير حلوياتي للمزيد من الزبائن. كما أتطلع إلى تطوير مجموعات حلويات جديدة ومبتكرة بشكل دوري لتلبية تطلعات وأذواق العملاء المتنوعة. بالإضافة إلى ذلك، أسعى إلى توجيه جهودي نحو مشاركة المعرفة والخبرة مع الأخرين بشكل أكبر، من خلال تقديم دورات تدريبية وورش عمل مفتوحة للراغبين في تعلم فنون صناعة الحلويات. أتمنى أن ألهم وأشجع المزيد من الأشخاص على دخول هذا المجال الممتع والمثير. بشكل عام، هدفي الأكبر هو أن تصبح علامتي التجارية معروفة بجودة وإبداع، وأن تستمر رحلتي في تحقيق النجاح والنمو في هذا المجال الرائع.”

كلمة أخيرة

أخيرًا، أود أن أشكر كل من دعمني وآمن بقدرتي على تحويل حلمي إلى واقع. لأن كل هذا لا يكون ممكنًا دون دعم العائلة، الأصدقاء، وزبائني الرائعين. أتطلع إلى مستقبل مليء بالإبداع والتطور، شكرًا لكم على رحلتكم المستمرة معي، وأتمنى أن تستمتعوا دائمًا بتجارب حلوى لا تُنسى. شكرًا لكم جميعًا.

حاورتها: مريم بن عيادة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى