نظرا لاستمرار معاناتهم اليومية، طالب سكان قرية “زروقي بلقاسم” ببلدية عين الحجر بسعيدة بضرورة الالتفات إلى مطالبهم، التي تتعلق أساسا في إعطاء أولوية للتهيئة، حيث إن القرية تحولت خلال التساقطات المطرية إلى بركة مائية طينية صعب على المواطنين التنقل نتيجة كثرة الأوحال، فكيف سيكون الحال؟. كما قال سكان هذه القرية، ونحن مقبلون على فصل الشتاء.
كما طالب هؤلاء بضرورة تدعيم الأحياء بالإنارة العمومية التي هي قليلة، مما يجبر المواطنين على التنقل خلال الليل على ضوء الهواتف النقالة. هذا، بالإضافة إلى قلة وسائل النقل الرسمية، حيث يعتمد هؤلاء على سيارات (الكلونديستان) لتنقل لعاصمة الدائرة والولاية سواء للعمل أو التمدرس وقضاء حوائجهم، وعليه تتضاعف ثمن التسعيرة خلال الفترات الليلية، حيث تصل إلى ألف دينار جزائري، لاسيما عند نقل المرضى والحالات المستعصية لنساء الحوامل، حيث يبقى هؤلاء السكان ينتظرون تخصيص مشاريع تنموية لمنطقتهم مع حلول سنة 2025 كون الوعود طال أمدها ولم تجسد على أرض الواقع. فهل من مجيب يا ترى ؟..
جمال هاشمي
