تكنولوجيا

قريبا… إطلاق “نظام بيئي رقمي” محلي بوهران

عبر "رقمنة" ملفات 49 جمعية نشطة في المجال

كشفت “عائشة منصوري” المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية البيئة بولاية وهران، عن مشروع لرقمنة كافة ملفات الجمعيات التي تنشط في المجال البيئي ، وذلك في إطار دمج الجهود وتكثيف تدابير العمل المشترك بين المصالح المعنية والجمعيات .

حيث أشارت المتحدثة، إلى أن عدد الجمعيات التي ستخضع ملفاتها للرقمنة، يقدر ب49 جمعية ناشطة بولاية وهران، ويأتي ذلك تمهيدا لإطلاق مشروع “موقعها الإلكتروني”، لإثراء المكتبة البيئية المحلية ولنشر التوعية بين مختلف القطاعات والفئات العمرية. كما ستسمح مبادرة الرقمنة، بإبراز نشاط مختلف الجمعيات ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نشاطها في حماية البيئية، علاوة على خلق بنك معلومات تتضمن محاور مرئية، ممثلة بأفلام ومقاطع فيديو وإصدارات ورقية، فضلا عن تغطية كاملة للأحداث والمستجدات البيئية التي تعكس دور الجمعية المجتمعي. وأضافت المكلة بالإعلام، أن هذا المشروع يعد خطوة تواكب التطورات العصرية، في ظل تزايد الطلب على النشر الإلكتروني، مشيرة إلى أن المعروضات الإعلامية البيئية تشمل قضايا، وملفات بيئية ودراسات وأبحاث تعرض لمختلف البيئات المحلية، الوطنية والعالمية. كما سيكون لرقمنة ملفات الجمعيات البيئية همزة وصل، وتنظيم لنشاطها  لاسيما وأن العديد من الجمعيات ساهمت في  تقليل الأضرار البيئية، على كافة المستويات. ومازالت مديرية البيئة تبذل الجهد والوقت، في سبيل دعم ورفع العمل البيئي التطوعي، وتعزيز مفهومي المواطنة البيئية والمسؤولية المجتمعية، وتفعيل الفضاء الرقمي من خلال إطلاق منصة رقمية قريبا، والتي  تعكف على إعدادها نخب علمية متميزة من أعضاء  الجمعيات الناشطة،  وإشراك الأكاديميين وخبراء وباحثين بيئيين تثري قطاع العمل البيئي وتفيد الطلبة والدارسين والباحثين.

للتنويه، فإن السلطات العليا تشدد على ضرورة استحداث نظام بيئي مناسب، يسمح ببروز صناعة رقمية خالقة للثروة، وهذا من خلال إشراك وإحصاء جميع الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين للقطاع على المستويين المركزي والمحلي.

منصور .ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى