
ضبط اتحاد الكرة الجزائري ترتيبات سفرية المنتخب الوطني إلى الموزمبيق، كما جاء في آخر اجتماع للمكتب الفيدرالي. ويتبارى “الخضر” مع منتخب الموزمبيق بعد ظهيرة الـ 19 من نوفمبر الحالي، بِالعاصمة مابوتو. لِحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026.
وبرمجت “الفاف” سفرية رجال جمال بلماضي إلى الموزمبيق، سهرة الـ 16 من نوفمبر الحالي. وبِالتحديد بُعَيْدَ مواجهتهم للزّائر الصّومالي بِملعب “نيلسون مانديلا” بِبراقي، في إطار الجولة الأولى من تصفيات المونديال (اللّقاء ينطلق على الساعة الخامسة مساءً).
وأكّد اتحاد الكرة أن هيئته وفّرت كلّ الوسائل واحتاطت لِكلّ الظروف، من أجل إنجاح مهمّة المنتخب الوطني الجزائري في الموزمبيق.
ودأبت “الفاف” وبلماضي على تأخير سفرية “مُحاربي الصّحراء” إلى بلدان مُنافسي الجزائر، لكن هذه المرّة بدا وأن موعد شدّ الرّحال جوّا (على متن طائرة خاصّة)، تقدّم نسبيا.
ودفع الطّابع الرّسمي للمباراة وأهميتها، وقِصر الفاصل الزّمني بين مُواجهتَي الصّومال والموزمبيق، وبُعد المسافة، اتحاد الكرة وبلماضي إلى اتّخاذ هذا القرار. وتقع الموزمبيق في جنوب القارّة السّمراء، وتتطلّب السّفرية الجوّية من الجزائر العاصمة إلى هذا البلد قَطْعَ مسافة تُقدّر بـ 7621 كلم، في ظرف 18 ساعة كأدنى توقيت مُمكن. ما يعني أن النّاخب الوطني مُلزم بِمراعاة عامل الإجهاد وتأثيره على اللّياقة البدنية والمستوى الفني للاعبيه.
ويوجد لاعبون في النّسخة الحالية للمنتخب الوطني، يملكون تقاليد السّفريات الشاقّة إلى أقصى جنوب القارّة السّمراء، بينهم إسلام سليماني ورياض محرز وسفيان فغولي وعيسى ماندي. حيث سبق لهم خوض “كان” 2013 بِجنوب إفريقيا، أو/ وأيضا المشاركة في مواجهات رسمية (تصفيات كأسَي إفريقيا والعالم) أمام اللّوزوطو والسيشل وبوتسوانا وزامبيا وزيمبابوي، في السنوات القليلة الماضية. وهي بلدان مُجاورة للموزمبيق.
ق.ر