يعود المنتخب الجزائري للحياة من جديد في شهر سبتمبر المقبل، من خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.
ويحتضن المغرب النسخة رقم 35 من المسابقة الأبرز في القارة الأفريقية، وستدور على الغالب في بداية عام 2026 بعد أن كانت مقررة صيف عام 2025.
ولم يعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بعد عن موعد إجراء قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات البطولة، ولو أن المنتخب الجزائري سيتواجد في المستوى الأول مع عمالقة القارة.
وقبل هذه المواعيد ينتظر أن تكون عدة قرارات منتظرة في المنتخب الجزائري قبل توقف سبتمبر المقبل.
وعلى راسها عودة رياض محرز إذ تؤكد كل المؤشرات أن رياض محرز نجم الأهلي السعودي سيجدد العهد مع “محاربي الصحراء”، انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة.
وكشف وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن قرب عقد جلسة عمل بين المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش المدير الفني للخضر، ورياض محرز، سيكون محورها الحديث عن موعد عودة الأخير للمنتخب الوطني.
ولم يظهر “حروز” مع “الخضر” منذ شهر يناير الماضي، تاريخ مواجهة موريتانيا ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
كما من المتوقع ان تكون هناك خيارات جديدة في حراسة المرمى، بعد ان شكل حارس المرمى أنطوني ماندريا نقطة ضعف فادحة في منتخب الجزائر خلال مباراتي غينيا وناميبيا ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.
ويتحمل حارس المرمى الأسبق لمنتخب فرنسا للشباب مسؤولية واضحة في الأهداف الثلاثة التي تلقاها “الخضر” في توقف جوان.
ومن المنتظر أن تشكل مباريات تصفيات أمم أفريقيا فرصة سانحة لفلاديمير بيتكوفيتش من أجل تجربة حلول جديدة في مركز حراسة المرمى.
ومن المنتظر كذالك الاعتماد على فارس شايبي، إذ كان غياب موهبة آينتراخت فرانكفورت الألماني عن مواجهتي غينيا وناميبيا قد شكل مفاجأة صادمة لجميع المتابعين، نظرا للمستويات القوية التي قدمها خلال موسم 2023-2024.
وتدفع الجماهير الجزائرية باتجاه منح فرصة كاملة لهذا الأخير مع “محاربي الصحراء”، خاصة أنه لم يتردد في تغيير جنسيته الكروية رغم الإغراءات التي تلقاها من قبل منتخب فرنسا تحت 23 عاما.
وتألق فارس شايبي خلال الموسم الأخير 2023-2024، حيث أسهم في 17 هدفا ما بين صناعة وتسجيل في 39 مباراة خاضها ضمن مختلف المسابقات.
م/ش
