الحدث

قبيل انتهاء الحملة الإنتخابية، ويعود المترشحون الثلاثة إلى معاقلهم

بداية العد التنازلي للإستحقاق الرئاسي

بدا العد التنازلي للإنتخابات الرئاسية في السابع من سبتمبر المقبل ومعه بدأت الحملة الإنتخابية بوتيرة أسرع قبل أن يعود المترشحون الثلاثة على معاقلهم، ومع شروع أفراد الجالية الوطنية الجزائرية المقيمة في التصويت أمس، أصبح كل مترشح يراقب المشهد ويترقب كل جديد ويستعد لليوم الموعود (الإستحقاق الرئاسي).

في ظل هذه المعطيات التي ستعرف بدورها مستجدات ومتغيرات قبل أن تضع الحملة الإنتخابية أوزارها، لا حديث في الشارع الجزائري إلا عن الرئيس القادم وما سيحمله للشعب الجزائري من تحيق لطموحاتهم وتطلعاتهم وتحيقي الوعود والتعهدات والإلتزامات التي قطعا على نفسه خلال 21 يوما من الدعاية لبرنامجه الإنتخابي.

الحملة الإنتخابية لازالت متواصلة في اليوم ما قبل الأخير ولا يزال المترشحون الثلاثة والأحزاب الداعمة لهم يجولون ويصولون أصقاع الوطن لشرح ما تيسر من برامجهم وطرح أفكارهم والإستماع لانشغالات المواطنين، بل ويجتهدون في إقناعهم للذهاب بقوة إلى مراكز التصويت يوم السابع سبتمبر ولمالا الظفر بأصواتهم. وعليه حملت أجندة اليوم التاسع عشر من الحملة الانتخابية عدة تجمعات شعبية ونشاطات جوارية الهدف منها التقرب أكثر من المواطنين وتقديم كل واحد منهم كبديل للرئيس القادم.

 

مترشح جبهة القوى الإشتراكية: السيد يوسف أوشيش

تنقل مرشح جبهة القوى الإشتراكية السيد يوسف أوشيش، أمس إلى ولاية وهران حيث قام بنشاط جواري المترشح أوشيش حيث أستعرض المحاور الكبرى لبرنامجه الانتخابي الذي يرتكز على برامج تنموية في مختلف المجالات، حيث أكد للمواطنين الوهرانيين بشوارع وسط المدينة، أنّ برنامجه الإنتخابي “يستجيب لطموحات وآمال المواطنين”. كما عبّر مرشح (الأفافاس) عن أمله، في حال انتخابه رئيسا للبلاد، في “بناء دولة متطورة تضمن حقوق كل الجزائريين”. وبالمناسبة إعتبر أن وهران،  وعلى غرار باقي ولايات الوطن، “يجب أن تحظى بكل الاهتمام وذلك بتخصيص برامج تنموية لها”، لأنّ برنامجه الانتخابي يعد بإنشاء “أقطاب اقتصادية محلية تأخذ بعين الاعتبار الخصائص الثقافية والجغرافية لكل منطقة”. وتطرق السيد يوسف إلى التاريخ العريق لولاية وهران وبالتضحيات التي قدمها سكان المنطقة إبان الثورة التحريرية وبدورهم الفعال خلال مرحلة البناء والتشييد بعد استرجاع السيادة الوطنية. حسب قوله.

 

مترشح حركة مجتمع السلم: السيد حساني شريف

من جهته، أكد مرشح حركة مجتمع السلم، السيد عبد العالي حساني شريف، امس الاثنين خلال عمل جواري نشطه بوسط المدينة باتنة، أن مشروعه السياسي يهدف إلى “خدمة الوطن والحفاظ على سيادته وتحقيق التنمية”. حيث لفت إلى أن باتنة “عاصمة الاوراس الأشم ومسقط رأس مفجر الثورة التحريرية الشهيد مصطفى بن بولعيد, وولاية تاريخية تحمل الكثير من الرمزية”. وأكد بالمناسبة أن برنامجه الانتخابي هو “مشروع وطني جامع يحرص على خدمة الوطن والحفاظ على سيادته وعلى التماسك الاجتماعي والقيم والحريات”، كما انه يقترح “الحلول اللازمة للمشاكل التي يعاني منها المواطنون ويحرص على تحقيق التنمية الشاملة”. كما توقف مرشح حركة مجتمع السلم بوسط مدينة بريكة، حيث تواصل مع المواطنين مؤكدا على “الدور الهام للشباب في استكمال مسيرة السلف الصالح”، ما يستدعي –مثلما قال– “اعتماد برامج خاصة لصالح الشباب لحمايتهم وتحسيسهم بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في بناء الوطن والدفاع عنه”.

المترشح الحر: السيد عبد المجيد تبون

من جانبه، دعا رئيس حزب الحرية والعدالة، جمال بن زيادي أول أمس خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة “محمد الشبوكي” بولاية تبسة، إلى إعادة انتخاب المترشح الحر لرئاسيات ال7 سبتمبر، السيد عبد المجيد تبون، من أجل مواصلة مسار التنمية على جميع المستويات وفي كل القطاعات. واستطرد قائلا، أن ”اختيار المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون لعهدة ثانية من شأنه مواصلة مسار التنمية وتحقيق المزيد من الإنجازات وبلوغ مصاف الدول النامية وتحقيق المزيد من الإيجابيات التي تساير طموحات وآمال الجزائريين”. ودعا بالمناسبة السيد بن زيادي إلى الذهاب لمكاتب الاقتراع يوم ال7 سبتمبر المقبل والتصويت لصالح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون لمواصلة بناء الجزائر الجديدة.

هـشـام رمـزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى