الحدث

قالت إن الشعب الجزائري منح ثقته المطلقة في الرئيس “عبد المجيد تبون”

مجلة الجيش تؤكد على الدور الهام للجيش في تأمين الاستحقاق الرئاسي

لا زالت الانتخابات الرئاسية للسابع سبتمبر الماضي والفوز الساحق الذي حققه الرئيس “عبد المجيد تبون” بظفره لعهدة رئاسية ثانية، يصنع المشهد السياسي والإعلامي الوطني، حيث خصصت مجلة (الجيش) في عددها لشهر سبتمبر حيزا كبيرا للحدث السياسي الوطني، وكتبت أنّ النجاح الباهر الذي ميز الانتخابات الرئاسية يعدّ انتصارا جديدا على نهج ترسيخ المسار الديمقراطي”، مؤكدة في السياق ذاته، أنّ الشعب الجزائري وضع ثقته كاملة في السيد “عبد المجيد تبون” من أجل الاستقرار ومواصلة “الإصلاحات العميقة والتدريجية”.

افتتاحية مجلة (الجيش) وتحت عنوان (انتصار آخر للجزائر الجديدة)،  ذكرت أن الشعب الجزائري مرة أخرى كان في قلب الحدث الوطني ومنح ثقته لرئيسه كي يواصل ما بدأه في العهدة الثانية من إصلاحات عميقة وبصفة تدريجية والتي قالت عنها “كانت حبلى بالإنجازات”. 

موضحة أيضا بأن الجيش الشعبي الوطني كان له دورا أساسيا و جوهريا ومسؤولية عظيمة من خلال “تأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الظروف الملائمة التي مكنت الشعب الجزائري في كل ربوع الوطن من التعبير عن رأيه الحر في جو من الطمأنينة والهدوء والسلم”، وعليه ساهم بشكل كبير في إنجاح هذا العرس الوطني

وأكدت مجلة (الجيش) بالمناسبة، أنّ الجزائر لا محالة ستتمكن من مواجهة التحديات الكبيرة مستقبلا و”تحقيق النهضة والتنمية الوطنية الشاملة التي تمتلك بلادنا كل المقومات لإنجاحها في كنف الاستقرار، وهو ما يفتح المجال واسعا لتحقيق آمال وطموحات الشعب الجزائري في النهوض بكافة القطاعات” وهذا كله بفضل السلم والأمن والاستقرار الذي تتمتع به الجزائر.

وعليه، فإن المجلة تؤكد بأن انتخاب رئيس الجمهورية لعهدة ثانية هو في حد ذاته أيضا” استعادة الشعب الجزائري ثقته في مؤسسات دولته وما تبعها من إنجازات نوعية في كل المجالات دون استثناء” بحيث كل هذه العوامل من شأنها أن تكون من المؤشرات الإيجابية للدفع بعجلة التنمية الشاملة وتجاوز كل الرهانات الصعبة ومواصلة نهج التطور والازدهار والنماء والعمار خلال الخمس سنوات القادمة لرئيس الجمهورية، وهذا من شأنه أيضا كما جاء في مجلة (الجيش)سترفع من مكانة بلادنا كدولة صاعدة”، خاصة وأنّ كل الطموحات المشروعة والأهداف المسطرة سيتم تحقيقها في ظل” وجود إرادة حقيقية وصادقة من خلال العمل بإخلاص وتفان لأجل المصلحة العليا للوطن، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي” بحيث من هذا المنظور لن تتخلى الجزائر على قيمها الجوهرية ومبادئها النبيلة ومواقفها المشرفة في نصرة “قضايا التحرر العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والصحراوية” تقول مجلة (الجيش).

وفي ختام افتتاحيتها، كتبت مجلة (الجيش) أنه من غير المنطقي إنكار الدور الهام والفعال للجيش الوطني الشعبي الذي قام به” كمؤسسة دستورية رائدة تواكب التقدم الذي تشهده بلادنا، وتمنح الثقة والأمان والاستمرار على النهج السليم والقويم المتبع من خلال عمل دؤوب ومستمر، باقتدار وتفان، لتعزيز جاهزية جيشنا والرفع من قدراته القتالية والارتقاء بأدائه لمواجهة تداعيات الظروف الأمنية الإقليمية والدولية الراهنة والتهديدات المحتملة على أمن وسلامة بلادنا” ولعمري أن هذا ليس بجديد على الشعب الجزائري.

 هـشـام رمـزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى