دعا ساكنة حي النجمة (شطيبو) سابقا، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها مديرية النقل لولاية وهران بضرورة الالتفاتة إلى أوضاعهم، سيما تلك المتعلقة بمشكل النقل الذي ينغص يومياتهم، خاصة منهم العمال والطلبة، الذين يعتبرون من أكبر المتضررين من المعضلة.
حيث بات هؤلاء الركاب ينتظرون لساعات طويلة خلال الفترة الصباحية، إقلاع الحافلة، وهذا في ظل هجرة ناقلي تلك الحافلات الحاملة خط 39، إلى وجهات أخرى وأغلبها تنشط مع مؤسسات خاصة لنقل العمال، في الفترتين الصباحية والمسائية. تلك الأوقات التي يجبر فيها العمال للتنقل إلى مقرات عملهم، مما جعلهم يجدون مشاكل عدة بتلك المحطة، التي لا تصلح لتوقف الحافلات وانتظار الركاب، وهذا راجع لكثرة الزبالة وأكوام النفايات، التي أضحت لا تخلو من تلك المحطة العشوائية، التي تحوي عددا من “الكارسانات” وسيارات “الكلوندستان”، وعددا من حافلات النقل التي تستغرق من حي النجمة، إلى غاية المدينة الجديدة أكثر من ساعة مما زاد من قلق واستياء سكان الحي، الذين طالبوا من المديرية الوصية، تدعيم الحي سالف الذكر بخط “إيطو”، للانتهاء من مشكل النقل، الذي يعتبر من بين المشاكل العويصة، التي ضاعفت من معاناة قاطني شطيبو الذين يستعينون بالنقل لأكثر من ضرورة، تلك الحافلات التي تقدر بأكثر من 60 حافلة، وأغلبها يهجرون الخط لمصالحهم تاركين الركاب يتخبطون في دوامة من المشاكل، خاصة خلال الفترة المسائية والممتدة من الرابعة مساءا إلى السادسة، حين يحتاج الركاب إلى تلك الحافلات، للعودة إلى سكناتهم خاصة خلال شهر رمضان الكريم، مما يحتم عليهم تغيير الخطوط أو اقتناء سيارات الأجرة وغيرها، مقابل دفع تكاليف قد لا يقدر على دفعها بصفة يومية، الوضع الذي زاد من غبن وتدمر ساكنة حي النجمة، وجعلهم حائرين في أمرهم أمام تلك التصرفات السلبية، التي يتصرف بها الناقلون الذين يضربون القوانين عرض الحائط، غير مبالين بتعليمات المديرية، التي من المفروض اتخاذها اجراءات ردعية ضد مخالفي القوانين، وعدم احترامهم تعليمات المديرية الوصية، وأوقات العمل وهجرة الخط متسببين في الفوضى، التي أضحت تتكرر يوميا بتلك المحطة دون التحدث عن الطوابير اللامتناهية، بالإضافة إلى الشجارات وغيرها من مظاهر البداوة.
ريمة. ب
