الحدث

في مجال التطوير والترويج الرقمي للمنتجات والخدمات السياحية والفندقية

التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجزائر والصين

عادت العلاقات الجزائرية ـ الصينية إلى واجهة الأحداث أول أمس بالجزائر العاصمة، من خلال التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال التطوير والترويج الرقمي للمنتجات والخدمات السياحية والفندقية بين مجمع “فندقة ـ سياحة -حمامات معدنية” وشركة “زيامين” للخطوط الجوية الدولية للخدمات بجمهورية الصين الشعبية.

 

حيث جرت مراسم التوقيع بفندق “الجزائر” تحت إشراف وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، السيدة “حورية مداحي” بحضور عدد من أعضاء الحكومة وإطارات سامية في الدولة السفير الصيني بالجزائر، السيد “دونغ قوانغلي”، وسفراء معتمدين بالجزائر، وذلك في إطار الطبعة الـ 24 للصالون الدولي للسياحة والأسفار التي اختتمت فعالياته الثلاثاء الماضي.

وبالمناسبة، أكدت السيدة الوزيرة، بأن توقيع هذا الاتفاق يندرج بشكل خاص، “تماشيا مع مساعينا ومقاربتنا في رقمنة القطاع السياحي الذي أضحى رهانا استراتيجيا لنا، وذلك في إطار تجسيد رؤية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضية بضرورة تعميم الرقمنة في كل القطاعات، خاصة وأن ثراء المتاحات السياحية الجزائرية يستدعي ترويجا سياحيا رقميا يليق بها”.

ويأتي أيضا في سياق “الرغبة المتواصلة التي تحذونا في كل مناسبة رسمية تتاح لنا، في تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين البلدين في المجال السياحي، لاسيما في ظل العلاقات الجزائرية – الصينية الممتازة، التي طالما اتسمت بطابع الصداقة والتفاهم، وفقا للإرادة السياسية المعبر عنها من قبل قائدي البلدين”، مبرزة أهمية هذا الاتفاق الإطار، بقولها أنه “سيضاف إلى رصيد التعاون المثمر القائم في المجال السياحي مع الشريك الصيني بعد المحاور التي جسدناها معه، تحت إشراف مصالح وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية”.

من جهته، أشاد السفير الصيني بالجزائر، السيد “دونغ قوانغلي” بمستوى العلاقات الجزائرية الصينية على ضوء رغبة البلدين في تطويرها وترقيتها في مختلف القطاعات، على غرار المجال الثقافي والسياحي الذي يعتبر دافعا قويا وفعالا في تطوير اقتصاد البلدين، بما يخدم مصلحتهما المشتركة. كما نوه السفير الصيني بالمكنونات السياحية والثقافية والتراثية التي تزخر بها الجزائر، مؤكدا أن روح السياحة تكمن في الثقافة.

هشام رمزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى