إلتحق صباح الأربعاء الوفد الجزائري بالقرية الأولمبية تحسبا لمشاركته في الألعاب الإفريقية المدرسية في اختصاصات السباحة، البادمينتون ، كونغ فو ووشو ، كرة السلة ، أين كان في استقبالهم مدير الشباب و الرياضة ، مدير ديوان المركب المتعدد الرياضات ، مدير القرية الأولمبية .
وكان من جانبه عبد الرحمان حماد رئيس اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية قد اشرف الثلاثاء على مأدبة عشاء أقيمت على شرف البعثة الجزائرية المشاركة في الألعاب الإفريقية المدرسية التي تستضيفها الجزائر.
وبحضور فؤاد مخلوف الأمين العام لوزارة الرياضة و أعضاء اللجنة الاولمبية، وعدد من إطارات القطاع و رؤساء الاتحادات الرياضية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم وتشجيع الوفد الجزائري قبيل انطلاق المنافسات، والتأكيد على أهمية الألعاب المدرسية في صقل المواهب الرياضية الشابة.
هذا وأشاد حماد بجهود السلطات وحث على تقديم أفضل المستويات وتشريف الألوان الوطنية. معتبراً أن الرياضة المدرسية القاعدة الأساسية لبناء رياضة جزائرية قوية ومستقبلية.
كما وصل في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء وفد دولة أوغندا إلى مدينة قسنطينة، وذلك للمشاركة في فعاليات الألعاب الإفريقية للرياضة المدرسية – الجزائر 2025، في طبعتها الأولى التي تستضيفها عدة ولايات جزائرية من بينها قسنطينة.
وقد أشرف مدير الشباب والرياضة لولاية قسنطينة، لحسن لعجاج، على مراسم استقبال الوفد الأوغندي، بحضور مدير التشغيل ومدير الإقامة الجامعية “7” بجامعة صالح بوبنيدر، المخصصة لإيواء الوفود الإفريقية المشاركة في هذا الحدث الرياضي القاري.
ويضم الوفد الأوغندي 29 فرداً بين رياضيين ومرافقين، حيث يستعدون للمشاركة في مختلف المنافسات الرياضية التي ستعرفها مدينة الجسور المعلقة. ويأتي هذا الحدث البارز في إطار تعزيز الروابط الرياضية بين شباب القارة الإفريقية، وإبراز مكانة الجزائر كوجهة رئيسية لاحتضان مثل هذه التظاهرات الدولية.
وتُعد هذه الألعاب فرصة للتبادل الثقافي والرياضي بين الشباب الأفريقي، وتساهم في تعزيز الروح الرياضية والقيم الأولمبية.
وتستضيف الجزائر النسخة الأولى للألعاب المدرسية الإفريقية في الفترة من 26 جويلية إلى 5 أوت 2025 بكل من مدن قسنطينة, عنابة, سطيف وسكيكدة, بمشاركة 3018 من الرياضيين والمؤطرين يمثلون 51 بلدا إفريقيا.
وتنظم هذه الألعاب تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون , وهي مبادرة مشتركة بين “الأنكوا” والاتحاد الدولي للرياضة المدرسية, في إطار اتفاقية تم توقيعها خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024.
ويتوقع أن تشكل هذه الدورة انطلاقة لتقليد جديد سيستمر لسنوات قادمة مع التطلع الى جعل الالعاب المدرسية الافريقية موعدا ثابتا في الأجندة الرياضية القارية.
وعلاوة على الطابع التنافسي, تسعى هذه الألعاب الأولى إلى خلق تقليد ثابت يعود بالمنفعة على مجمل الحركة الرياضية الإفريقية، حيث سيصبح الرياضيون الشباب المشاركون في هذه النسخة التأسيسية بمثابة سفراء طبيعيين لهذا التقليد الرياضي الجديد في بلدانهم. كما يعد هذا الحدث عاملا محفزا لتطوير البنى التحتية الرياضية المدرسية عبر القارة ويشجع الحكومات والمؤسسات على الاستثمار بشكل أكبر في حقل التربية البدنية والرياضية لشبابها.
م/ش
