الحدث

في اليومين الأولين من الحملة الإنتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر المقبل 

تنظيم تجمعات شعبية ونشاطات جوارية 

إنطلقت أول أمس الخميس الحملة الإنتخابية لرئاسيات الـ 7 سبتمبر المقبل في ظروف حسنة وأجواء حماسية بين المترشحين الثلاثة إلى جانب ممثليهم خاصة الأحزاب السياسية المساندة لهم طيلة 20 يوما من خلال تقديم البرامج البديلة والتقرب من المواطنين والإستماع إلى أنشغالاتهم وجها لوجه، وبشكل خاص إقناعهم بالمشاركة في الإستحقاق الرئاسي المقبل وافتكاك أصواتهم، ناهيك عن مداخلاتهم في وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية.

برأي الملاحظين تميز اليوم الأول من الحملة الإنتخابية للفرسان الثلاثة، حيث تميّزت بسبعة تجمعات شعبية وأنشطة جوارية 

المترشح: عبد المجيد تبون… من أجل جزائر مُنتصرة

بوتيرة قوية خاصة من طرف الأحزاب المساندة للمترشح الحر السيد (عبد المجيد تبون) الذي يخوض حملته بشعار (مـن أجـل جـزائـر مـنـتـصـرة) التي كثفت من تجمعاتها الشعبية في كل من: حزب جبهة التحرير الوطني بدار الثقافة عبد الرحمان كاكي بولاية مستغانم، وآخر بدار الثقافة بولاية عين تموشنت، اما حركة البناء الوطني ضلت أقصى الجنوب ولاية تندوف، فيما إختارت جبهة المستقبل ولاية تمنراست، في جين إرتأى التجمع الوطني الديمقراطي القيام بعملين جواريين بساحة البريد المركزي وآخر على مستوى مداومته بدائرة الشراقة بالجزائر العاصمة.

عزمه على مواصلة سياسة الدعم الإجتماعي من خلال دعم الفئات الضعيفة ورفع القدرة الشرائية للمواطن إلى جانب تعزيز التنمية الإقتصادية بمختلف جوانبها.

المترشح: يوسف أوشيش… رؤية للغد

من جهته المترشح السيد (يوسف أوشيش) السكرتير العام لجبهة القوى الإشتراكية، بدأ حملته الموسومة (رؤيـة للـغـد) فضّل بداية حملته الإنتخابية بعمل جواري بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي بالجزائر العاصمة،  كما قال أنّ الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه من خلال ترشحه لموعد 7 سبتمبر يتمثل في “إرساء أسس دولة قوية وتعزيز الثقة بين الجزائريين ومؤسسات دولتهم”. وأضاف أنه في حالة انتخابه رئيسا للبلاد، سيعمل على “إعادة الاعتبار للطبقات الوسطى وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين” ملتزما بـ”مراجعة الحد الادنى للأجور”. كما اغتنم السيد أوشيش نشاطه بالأحياء الشعبية بالعاصمة لتبادل أطراف الحديث مع عدد من المواطنين والشباب لشرح برنامجه الانتخابي الذي اختار له شعار “رؤية للغد”.

المترشح: حساني شريفي… فرصة

أما المترشح، السيد (حساني شريفي) رئيس حركة مجتمع السلم، أختار شعار (فـرصـة) بداها من مقر الحزب بالمرادية ثم التوجه إلى مقام الشهيد بالمدنية وبعد قام بنشاطين جواريين بحي المدينة وساحة الحرية بالجزائر العاصمة ثم تنظيم تجمع شعبي بساحة الشهداء ولقاء في ولاية البليدة بمنزل الراحل (محفوظ نحناح) مؤسس الحركة. حيث أكد من البليدة، على أن التوجه بقوة نحو صناديق الإقتراع سيبعث رسالة إلى العالم بأن الجزائر “قوية ومحمية” وبحضور عائلة الشيخ ومواطنين من الولاية، كما أوضح أن برنامجه يشكل “فرصة لن تتكرر للجزائريين ولا يجب تضييعها من أجل تحقيق الاقلاع في جميع المجالات وجعل الجزائر قوة في المنطقة بمواقفها”، داعيا الجميع إلى “التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع وبعث رسالة إلى العالم بأن الجزائر قوية ومحمية”. وأضاف في السياق ذاته، أن بيت الشيخ نحناح “له رمزية عميقة بالنسبة للحركة وأن الشيخ نحناح لم يكن قائدا لحركة مجتمع السلم فقط بل كان قائدا وطنيا”، مؤكدا حرص حزبه على “الاستمرار على نهجه وفكره الوسطي المعتدل الذي يعتبر الجزائر أولوية”. وذكر بأن مرجعية الحركة ومنهجها “يعتمد على البعد الوطني الذي ضحى من أجله الشهداء والبعد الوسطي المعتدل الذي اتبعه الشيخ محفوظ نحناح, والذي يهدف إلى جمع شمل الجزائريين دون تفرقة” لافتا إلى أن ترشحه للانتخابات “يقوم على هذا النهج ونفس التوجه”.

أجندة اليوم الثاني للحملة الإنتخابية

كما خاض المترشحون أمس الجمعة اليوم الثاني من الحملة الإنتخابية حيث كان لمرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، بتيبازة نشاطا جواريا (مساء).. فيما نظم مرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، تجمعين شعبيين، في بتبسة (صباحا) و آخر بعنابة (بعد الظهر). أما عن المترشح الحر، فقط نظم المساندون له، كل من حزب جبهة التحرير الوطني تجمعا شعبيا بدار الثقافة “عبد القادر علولة” بولاية تلمسان، وآخر بالقاعة المتعددة الرياضات بعين البرج بتيسمسلت، ومن جهتها نظمت جبهة المستقبل تجمعين شعبين في كل من عين الدفلى (صباحا) وثاني بقصر البخاري بولاية المدية (مساء).

أحـمـد الـشـامـي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى