
في إطار المبادرة الوطنية الكبرى للتشجير التي أطلقتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، بالتنسيق مع المديرية العامة للغابات وجمعية الجزائر الخضراء، والرامية إلى غرس مليون (1.000.000) شجرة يوم السبت25 أكتوبر،عبر مختلف ولايات الوطن ترأس والي ولاية معسكر ، مساء أمس ، اجتماعًا تنسيقيًا خصص لمتابعة التحضيرات الأخيرة الخاصة بهذه العملية على مستوى ولاية معسكر.
خلال هذا الاجتماع، أكد السيد الوالي على الأهمية البيئية والرمزية لهذه المبادرة الوطنية التي تندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى تعزيز الغطاء الغابي، ومكافحة التغيرات المناخية، وترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة لدى المواطنين، خاصة لدى فئة الشباب.
وشدد السيد الوالي على ضرورة إعطاء العملية الزخم الإعلامي اللازم من خلال إشراك الإذاعة المحلية ووسائل الإعلام المكتوبة والمرئية، إلى جانب تعبئة المواطنين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوة شباب الفيسبوك والنشطاء المحليين للمساهمة في التوعية والمشاركة الميدانية في عمليات الغرس.
كما وجّه السيد الوالي تعليمات صارمة إلى كل من محافظ الغابات ومديرة البيئة بضرورة توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لضمان إنجاح العملية في أحسن الظروف، مع التنسيق التام مع رؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية.
وأكد كذلك على أهمية إشراك مختلف القطاعات الحيوية على غرار الصحة، التربية، التعليم العالي والجامعة، الشباب والرياضة، التكوين المهني، الشؤون الدينية والأوقاف، ومؤسسة الجزائرية للمياه، قصد تحقيق مشاركة جماعية وشاملة تعكس الوعي البيئي والمسؤولية المشتركة تجاه الطبيعة.
كما دعا السيد الوالي إلى التعبئة الواسعة لفعاليات المجتمع المدني والجمعيات الناشطة في المجال البيئي والتنموي، للمساهمة الفعلية في إنجاح هذا الحدث الوطني، وجعل يوم25 أكتوبر عرسًا بيئيًا بامتياز بولاية معسكر
و قد حضر الاجتماع كل من السادة و السيدات رؤساء الدوائر، محافظ الغابات، مديرة البيئة، مدير الثقافة، مدير الشباب والرياضة ،المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري، مديرة الديوان الوطني للتطهير ، مديرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات والمؤسسة العمومية للنظافة، ممثل الكشافة الاسلامية الاسلامية الجزائرية بمعسكر.
علي بوهلال