أشرفت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري خلال الساعات الأخيرة، على تنظيم لقاء جهويا ضم 18 ولاية من وسط وغرب البلاد بالشلف، في إطار التحضير لحملة الحصاد والدرس للموسم الجاري، بمشاركة واسعة لمختلف فاعلي قطاع الفلاحة، حيث خصص هذا اللقاء الهام لمناقشة 03 محاور أساسية تتمثل في حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2024/ 2025، زراعة دوار الشمس ووضعية مخازن الحبوب.
في ذات السياق، أكد أمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، “حميد بن ساعد”، أن اللقاء المذكور جاء ضمن سلسلة لقاءات أطلقتها الوزارة الوصية بغرض إنجاح حملة الحصاد والدرس، وذلك بمشاركة فاعلين في قطاع الفلاحة من 18 ولاية، في وقت تتطلع فيه السلطات للتنسيق بين القطاعات والهيئات للرفع من مساحات الحبوب المزروعة وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المحاصيل وفق الأهداف المسطرة.
إلى جانب هذا، أشار ذات المسؤول إلى الإمكانيات التي تم تسخرها الدولة سنويا لإنجاح هذه العملية، كما تحدث، “بن ساعد حميد”، عن المرافقة التقنية المتواصلة لتطوير المسار التقني لهذه الشعبة. أما والي ولاية الشلف، “إبراهيم غميرد”، فقد اعتبر هذه الفعاليات فرصة حقيقة للوقوف على الإجراءات والترتيبات المخصصة لحملة الحصاد والدرس بولايات غرب ووسط البلاد، حيث يمكن متابعة وضعية مشاريع إنجاز مخازن الحبوب، وكذا فرص تطوير شعبة الزراعات الزيتية وتجسيد البرنامج المخصص لها.
يحدث هذا، فيما ركز الشركاء الذين حضروا هذا اللقاء على أهمية المجهودات التي تبذلها الدولة لرفع درجة التنسيق بين فاعلي القطاع، وبالتالي معالجة العراقيل التي قد تعترض الفلاحين ولاسيما بالنسبة لطرق التخزين ودفع المنتوج، أما عن المساعي التي تبذلها مديرية المصالح الفلاحية بالشلف، أكد مدير الفلاحة، “مهدي قوادرية”، بأن مصالحه قد أحصت هذا الموسم زراعة 56 ألف هكتار من المساحات الفلاحية بمحاصيل الحبوب، في وقت شهدت فيه حملة الحرث والبذر تجاوبا وتنسيقا بين الفلاحين ومختلف الهيئات.
ياسين قطاوي
