
تواصلت لليوم الثاني على التوالي الحملة التحسيسية والأبواب المفتوحة على مستوى المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث استفادت 188 سيدة للكشف المبكر وتم إخضاع 28 سيدة منهم للتصوير الشعاعي السيني و07 سيدات لتصوير الموجات فوق الصوتية للثدي على مستوى مصلحة الأشعة الطبية بالطابق الثاني، وأسفرت عن اكتشاف 01 حالة واحدة سرطان الثدي، و04 حالات أورام حميدة، فيما تم تقديم 23 موعدا خلال الأسبوع القادم لإجراء الأشعة اللازمة.
وعلى هامش الحملة التحسيسية التي تم تنظيمها على مستوى الساحة المقابلة أمام المدخل الخارجي لمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية من خلال نصب خيم، تحت إشراف “بار رابح” المدير العام للمؤسسة الاستشفائية، وهذا في إطار تطبيق مخطط الوطني الذي سطرته وزارة الصحة تزامنا وشهر أكتوبر الوردي حول سرطان الثدي، وتطبيقا لمخطط الوطني لمكافحة هذا الداء الذي يرتكز على الوقاية والتحسيس (2023-2030)، حيث شارك فيها كل من أخصائيين من مصلحة الطب الوقائي وعلم الأوبئة، مصلحة أمراض النساء والتوليد، مصلحة الأشعة الطبية، أخصائيين نفسانيين، وأخصائيين في التغذية، بهدف إخضاع المواطنين خاصة النساء للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وفي ذات السياق، كشفت مصلحة أمراض النساء والتوليد عن حصيلة عمليات الجراحية من أجل عملية استئصال ورم السرطان من الثدي خلال سنة 2023، أين تم تسجيل 336 عملية، ومنذ بداية السنة 2024 إلى غاية شهر سبتمبر الماضي، تم تسجيل 304 عملية جراحية في ذات المجال، كما تقوم المصلحة على مدار السنة بفتح أبوابها للنساء من أجل الفحوصات الطبية لكافة الأمراض خاصة منها السرطان. وفي ذات السياق، تتواصل الحملة التي أطلقتها المؤسسة الاستشفائية طيلة شهر أكتوبر الوردي، كما سيتم فتح أبوابها خلال ذات الشهر على مستوى جناح الفحوصات الطبية بتاريخ 14ـ15ـ16 أكتوبر 2024 من أجل الكشف المبكر عن هذا الداء. ومن جهة أخرى، فتحت مصلحة الأورام السرطانية أبوابها لكافة المواطنات من أجل التقرب للكشف المبكر عن سرطان الثدي كل يوم خميس من الأسبوع على مستوى جناح الفحوصات الخاصة بالمصلحة بالطابق الأول طيلة الشهر الوردي.
ريمة. ب