أكدت المرشدة الدينية بجمعية المعالي للعلوم والتربية بسبدو جلمودي أن العشر الأول من ذى الحجة أيام مباركة فضلها الله على سائر الأيام، مطالبة بضرورة انتهاز هذه الأيام المباركة، حيث يستحب فيها الصوم كما أنها من أيام الحج المباركة وفيه من الطاعات والثوابات والعطايا حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوضح لنا ثوابها مصداقا لقوله: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء).
وفي إطار البرنامج المسطر من طرف القسم النسوي “درر” التابع لجمعية المعالي للعلوم والتربية مكتب سبدو، أحيت نساء المعالي أمسية دعوية بإشراف المكلفة بالفضاءات الدعوية تحت عنوان فضائل العشرة الٱوائل من شهر ذي الحجة أطرتها المرشدة جلمودي، حيث تناولت المحاضرة مدخل فضل الأوقات والأزمنة معرجة على فضل العشر من ذي الحجة، وواجب رفع الهمم من خلال الأعمال الصالحة والتى تبدأ بتجديد التوبة والمحافظة على الفرائض من صلاة وإتباعها بقيام الليل والصوم والذكر وفضل الصمت والاستغفار معتبرة أن العمل في هذا الأيام تضاعف فيه الحسنات ومنها الصيام والصلاة والصدقة وبر الوالدين.
فالعبرة في صفوة الأعمال وليست كثرتها ولعل أفضلها الذكر والحج والأضحية، فالتلبية هي شعار المؤمن في هذه الأيام ولها عدة معاني كالطاعة والانقياد والقرب من الله تعالى، وعرف اللقاء مشاركة قوية للنساء اللواتي استحسن المبادرة ودخلن في جو روحاني إيماني، واختتم اللقاء بدعوات مباركات للحاضرات والوطن ولأهل غزة بدعاء خاص لرفع الظلم عنهم .
ع.جرفاوي
