تعتبر الحظيرة الوطنية “لمداد” بدائرة ثنية الحد في ولاية تيسمسيلت، من الأماكن الأكثر استقطابا للزوار نظرا لما تحتويه من مناظر طبيعية خلابة ساحرة، ونبتات وأشجار نادرة، كل هذه العوامل جعلتها قبلة للزوار من كل صوب وحدب للتمتع بمحاسنها وجوها اللطيف.
ويعبر العديد من الزوار الذين يقصدون الحظيرة عن ارتياحهم وتمتعهم بالتجوال عبر ثنايا الحظيرة، ويقول أحد الزوار، الذي جاء من مدينة الشلف المجاورة أنه “إختار التوجه إلى حظيرة ” المداد” بحثا عن الهدوء والراحة”، ويصف زائر آخر الحظيرة بأنها هادئة وعائلية وجوها بارد ومناظرها تمتاز بالاخضرار والهدوء”، وتبقى الحظيرة الوطنية “المداد” لثنية الحد المعروفة بتنوع غطائها النباتي، ويغلب عليها أشجار “الأرز” متحفا خلابا للطبيعة وملاذ لطالبي الراحة والهدوء، وهو ما يستهوي الكثير من عشاق الطبيعة والباحثين عن الراحة والسكينة. ومما تجدر الإشارة إليه في الأخير أن الحظيرة الوطنية “المداد” بدائرة ثنية الحد في ولاية تيسمسيلت، هي أول منطقة محمية في الجزائر، وهي تتواجد في ولاية تيسمسيلت، والتي تبعد عنها بحوالي 50 كم تحدها من الشمال ولايتي الشلف وعين الدفلى، ومن الشرق المدية، ومن الغرب ولاية غليزان ومن الجنوب الجلفة وتيارت.
والحظيرة هي عبارة عن غابة كثيفة بمختلف أنواع الأشجار أهمها شجرة الأرز الأطلسي، وهذه الميزات جعلتها مصنفة كمحمية وطنية وعالمية وكأحد أهم الأقطاب السياحية في الجزائر.
جطي عبد القادر