دشن والي ولاية سيدي بلعباس مسمكة البلدية، الواقعة بحي الأمير عبد القادر، وسط المدينة وهذا قبيل شهر رمضان وأمر بمنع العربات المتنقلة لبيع السمك التي تجوب أحياء المدينة إلى غاية الواحدة زوالا، دون توفير أدني الشروط الضرورية لحفظ المادة، الوالي دعا في الوقت ذاته بقية التجار إلى العمل في إطار منظم. من أجل تنظيم هذه المهمة،كما شدد على أهمية استرجاع كافة أملاك بلدية سيدي بلعباس، حتى يتم استغلالها على النحو الصحيح، سيسمح فتح هذه الأخيرة بتوفير السمك الطازج لسكان المدينة وبأسعار معتدلة.
كما شدد الوالي على محاربة ظاهرة انتشار عربات البيع بالتجوال، التي تبيع السمك دون ابسط شروط النظافة الصحية. في ذات السياق ذكر الوالي بعدد الأسواق المغلقة التي تبقى مهجورة وغير مستغلة، مضيفا بأنه في حرب من اجل استرجاع عشرات الأملاك غير المستغلة، والجدير بالذكر، فان المسمكة التي تتربع على 241 ألف متر مربع، تحتوي على 14 حجرة كانت أبوابها مغلقة منذ 20 سنة، حيث خضعت لعملية ترميم منذ 10 سنوات، إلا أن بائعي السمك رفضوا العمل بداخلها رغم مساعي السلطات آنذاك، ليتم إعادة غلق أبوابها، حيث بقية مهجورة منذ 10 سنوات قبل أن يتم إعادة افتتاحها، على أمل أن يستمر دون أن يتوقف، خاصة وأن المسمكة تم تجهيزها هذه المرة بكافة الضروريات، على غرار الإنارة، الماء، وقنوات الصرف الصحي.
ع.الصولي
