محلي

غياب خطوط مباشرة بسيدي الشحمي تقلق الركاب قبيل حلول الدخول المدرسي الجديد

قاطنو بلدية سيدي الشحمي يطالبون بتأمين النقل

لا تزال مطالب ساكنة بلدية سيدي الشحمي وما جاورها من قرى نائية كمنطقة بوعمامة مرفوعة للجهات الوصية وفي مقدمتها مديرية النقل والمتمثلة أساسا في توفير حافلات النقل كافية لخط 59 التي تربط بلدية البرية مرورا بالبلدية سالفة الذكر إلى غاية المدينة الجديدة. هؤلاء الذين يعانون من أزمة نقل خانقة نتيجة نقص عدد الحافلات التي أضحت لا تكفي بسبب الضغط وكثرة الركاب الذين طالبوا في العديد من المرات من المديرية الوصية بضرورة تحسين ظروفهم مقابل تعيين خطوط جديدة تربط مباشرة بلديتهم بالمدينة الجديدة كغيرهم من ساكنة الأحياء المجاورة هؤلاء الذين تتحتم عليهم الظروف للتنقل إلى غاية الأحياء المجاورة عبر سيارات الكلوندستان من أجل اقتناء حافلات إلى غاية الالتحاق والوصول إلى الحي المرغوب التوجه إليه معاناة يومية نغصت حياة ساكنة بلدية سيدي الشحمي التابعة إداريا لدائرة السانية التي تعتبر من بين أقدم البلديات والتي لا تزال تعاني من نقائص بالجملة سيما ما تعلق منها بالنقل ،التهيئة،نقص المرافق الضرورية التي باتت تنغص حياة الساكنة الذين سئموا الانتظار والوعود التي باتت حبرا على ورق دون تجسيدها على أرض الواقع الأمر الذي طالب بتعجيله للتقليل من معاناة الركاب وذلك قبيل حلول موعد الدخول الاجتماعي المقبل الذي سيصادف الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل وهدا لتحسين ظروف تنقلهم سيما العمال والطلبة وحتى التلاميذ المتمدرسين الذين يعتبرون من اكبر المتضررين من مشكل النقل، لاسيما خلال أوقات الدراسة والفترة المسائية وحين يحتاج الركاب لتلك الحافلات من أجل العودة إلى مقرات سكناتهم هؤلاء الذين يتحتم عليهم اقتناء سيارات الكلوندستان التي تفرض أسعار نقلها على حسب هواها والتي أصبحت تكاليفها تفرغ جيوب الغلابة الذين سئموا تكرر سيناريو السنوات الماضية واستمرار الأوضاع التي أضحت لا تطاق مطالبين بتحسين الأوضاع والتقليل من معاناة القاطنون.

ريمة. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى