الغلاء الفاحش لأسعار العديد من الخضر كالبطاطا، الطماطم، الخص وغيرها من الخضر التي ارتفعت أسعارها ارتفاعا جنونيا نغصت يوميات المواطنين “الغلابى” وجعلهم يقفون وقفة الحائرين في أمرهم أمام جشع التجار وسخطهم، إضافة إلى غلاء الأضاحي والذين عبروا عن مدى قلقهم واستيائهم من تصرفات أغلب الموالين الذين انتشروا واتفقوا على أسعار موحدة للأضاحي التي حرمت الملايين من فرحتها وأغلب العائلات متوسطة وميسورة الحال، ما جعلهم يشيرون بأصابع اللوم والاتهام على المسؤولين الذين لم يتخذوا إجراءات ضد المواليين الذين حضروا أنفسهم وسنوا سكاكينهم لإفراغ جيوب “الغلابى” والمواطنين ميسوري الحال الذين سئموا سيناريوهات السنوات الماضية مطالبين باتخاذ إجراءات ضد الانتهازيين والسماسرة الذين يفعلون فعلتهم كلما حلت المناسبة الدينية التي يسن فيها السماسرة سكاكينهم لرفع أسعار مختلف سلعهم.
ريمة.ب
