ع. أمــيـر
عــبّر سكان بلديتي “بني بوسعيد” الحدودية و”سيدي مجاهد”، عن تذمرهم الكبير بسبب غياب سوق جواري على مستوى البلديتين يقلل من حجم معاناتهم من التنقل إلى أسواق أخرى بعيدة عن مقر سكناهم، على غرار مغنية للتبضع واقتناء ما يلزمهم، وبالتالي فإن هذا يكبدهم متاعب أخرى خاصة من الناحية المالية، بسبب كثرة التنقلات بين العديد من الأسواق ما بين “بني بوسعيد” الحدودية و”سيدي مجاهد”.
حيث حملوا في هذا الإطار البلدية مسؤولية التأخر الكبير في تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع قــياسا بحجم الكثافة السكانية التي عرف تزايدا ملحوظا عبر المنطقتين ككل خلال السنوات الأخيرة، بفعل التوسع العمراني الكبير الذي شهدتهما البلديتين، متسائلين عن سبب عدم استفادتهم من أي مشروع لإنجاز سوق بلدية أو حتى جوارية لفائدتهم.
يحدث هذا في ظل اقــتـنائهم للمواد الإستهلاكية من المحلات التجارية بأسعار جدّ مرتفعة أمام زبائنها، مستغلة بذلك هذه الوضعية العالقة، أو الاعتماد على ما يجلبه الباعة الفوضويون بشكل أثقل جيوب السكان، خاصة ذوي الدخل المحدود، لذا يطالب السكان المسؤولين على رأس كل من بلديتي بني بوسعيد وسيدي مجاهد بإنجاز سوق لتخليصهم من متاعـب التنقل إلى أسواق البلديات المجاورة.
