
تعيش الاستثمارات الفلاحية المختصة في تربية الأبقار عدة مشاكل بولاية عين تموشنت، جاءت في مقدمتها غلاء الأعلاف والتي بات يعاني منها المربون في هذه الشعبة، ومما زاد الطين بلة تضاعف أسعار هذه المادة الأساسية في السنواتع الأخيرة
وفي هذا السياق، اعتبر احد المستثمرين من بلدية شنتوف بدائرة حمام بوحجر ان الوضعية مقلقة، وهو ما يستدعي للتوجه الى انماط اخرى في آليات تغذية الماشية والأبقار تماشيا والمعطيات المناخية الجديدة خاصة ما تعلق بشح الأمطار.
محدث يقول أن الطريقة المتبعة خاطئة بالاعتماد على عملية اقتناء المواد الاساسية من الاعلاف والتبن، علما انه في وقت سابق و قبل لهيب الاسعار كان المربي يسد حاجياته من كمية الحليب وهو ما كان يجعل من العجل ربح للمربي، في حين ومنذ سنة 2017 الى يومنا هذا بات الموال يبع العجل لسد قوت البقر وهو ما يعني أن الأعلاف لم تبقي من ثمن العجل والدعم والحليب شيء لتنقل اليوم الى بيع بقرة لسد حاجيات القطيع.
وفي هذا السياق، ومن ضمن الطرق المستحدثة لضمان الاستقلالية في تغذية الابقار دعا ذات المتحدث الى ضرورة اتباع تقنية غرف الاستنبات التي باشر فيها الموال من بلدية شنتوف التي انشأها معتمدا على مادة الشعير كمادة اساسية لانتاج العلف.
وبين هذا وذاك، يبقى استعمال العلم الوسيلة الوحدة للخروج من التبعية بخلاف اتباع الطرق التقليدية في تغذية الانعام بدءا من غرف الاستنبات علما ان الهكتار الواحد يكفي لتكفل بـ 25 بقرة.
يس